قال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن تل أبيب تنوي العودة إلى الوساطة القطرية، لافتا إلى أنها “أكثر تأثيرا على حماس من الوساطة المصرية”.

ونقلت صحيفة “إيلاف” عن المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “المخابرات المصرية راوغت في محادثات الصفقة الأخيرة وأكدت لنا أنها تفعل ذلك لصالحنا، لكن تبين أنهم يراوغون لتحقيق أهداف خاصة بهم، حسب تعبيره.

وكانت تقارير غربية، اتهمت مصر بتغيير شروط اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي وقعت عليه إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى إحباط الصفقة.

وذكرت مصادر لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن “التغييرات التي أجرتها مصر، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين الأمريكيين والقطريين والإسرائيليين، وأوصلت محادثات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود”.

وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى أكثر من مرة، لتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.

وأدت الحرب التي بدأت في أكتوبر الأول من العام الماضي إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة.