ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن إعلان البحرين الذي سيصدر اليوم في ختام أعمال القمة العربية الـ33 سيعبر عن موقف عربي موحد تجاه عدة قضايا أساسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال رئيس الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية البحرينية للصحيفة، إن المنامة ستكشف النقاب عن مبادرات جديدة خلال القمة تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك.
وأوضح السفير أحمد الطريفي أن وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني قام بجولات في العواصم العربية لتنسيق إعلان البحرين مع نظرائه. وأكد أن القمة ستطرح "الموقف العربي الموحد" بشأن التطورات الراهنة في العالم العربي.
وسلط الطريفي الضوء على العديد من التحديات التي تواجه العالم العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع الإنساني المتردي في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية. كما أشار إلى الأزمات في السودان وليبيا والمخاوف بشأن الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه المواضيع ستكون نقاطاً رئيسية للنقاش بين القادة العرب.
وتعليقا على مبادرة البحرين لاستضافة مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين، أكد الطريفي أن "المنامة عازمة على القيام بذلك في إطار الجهود العربية والدولية المستمرة".
وأشار إلى أن إحدى نتائج هذا المسعى ظهرت الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما حصلت فلسطين على أصوات 143 دولة لعضوية المنظمة الدولية، قائلًا: "قد كان هذا نجاحًا دبلوماسيًا عربيًا عكس نتائج النفوذ العربي المشترك".
وبالإضافة إلى رؤساء الدول والدبلوماسيين العرب، ستحضر القمة أيضًا شخصيات دولية مختلفة، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وفرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
