رصد صحفيون صوماليون زحفا عسكريا باتجاه بونتلاند الإقليم المنشق عن الصومال من الإمارات بعد أغلقت الأخيرة منشآتها العسكرية في مقديشيو.
وقال الصحفيون إنه يبدو أن الإمارات العربية المتحدة قد أغلقت منشآتها العسكرية في مقديشو، وتم الآن نقل المعدات العسكرية والموارد الحيوية الأخرى التي كانت موجودة في مقديشو إلى بونتلاند وأرض الصومال.
وأضافوا أن الامارات غادرت بشكل غير رسمي الصومال، وكان لديهم قاعدة عسكرية، لكنها فشلت في تمرير أجندتها.
https://twitter.com/certifiedamk23/status/1789990382106767860
وقال صحفي صومالي: "انسحبت الإمارات مهزومة من مقديشو وأغلقت قاعدتها العسكرية بسبب مخاوفها الأمنية بعد مقتل ضباطها في فبرايرالماضي، وقد وصف رئيس الصومال الإمارات أن الحلف الرئيسي لبلاده قبل كشف أنشطتها بالصومال بما في ذلك المناطق شبه المستقلة وأيضا دعمها للاتفاق الإثيوبي مع نظام بيهي الانفصالي.
http://https://twitter.com/mansuur8/status/1790083864708149258
الصحفي الصومالي حسن أويس @mansuur8، قال: "يتولى النظام الإماراتي القيادة الكاملة لقوات الدفاع عن #بونتلاند بأكملها؛ والتي تضم الشرطة وحراس السجون وجهاز المخابرات وقوات الدرويش".
وأضاف "عرض نظام الإمارات العربية المتحدة مكافأة توقيع بقيمة 30 مليون دولار لميناء غاراعاد، ويريد الرئيس سعيد ديني الحصول على 20 مليون دولار".
وفي 5 أبريل الماضي، قال مسؤولان صوماليان، إن بلادهما طردت سفير إثيوبيا، وأغلقت قنصلية في ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وأخرى في إقليم أرض الصومال.
وتعليقا قال الصحفي نظام المهداوي @NezamMahdawi: ".. ومن الواضح أن حركة الشباب تحاول السيطرة على حكومة مقديشو.".
وأضاف، "وكان الرئيس الصومالي قد وصف الإمارات بأنها الحلف الرئيسي لبلاده قبل كشف أنشطتها في الصومال، بما في ذلك مع المناطق شبه المستقلة، وكذلك دعمها للاتفاق الإثيوبي مع نظام بيهي الانفصالي".
ونفى آخرون على مواقع التواصل الأمر برمته، وقالوا : "إن المركبات العسكرية التي رصدت أثناء شحنها هي "شاحنات قديمة كانت تستخدمها سفارة الإمارات سابقًا، ويتم شحنها مرة أخرى إلى الإمارات".؟!
ونقلوا عن آخرين، أنه "إذا تم تركها أو إلقاؤها في مكان ما، فقد تقع في أيدي الشباب (حركة مسلحة) التي يمكن أن تعيد توظيفها واستخدامها في السيارات المفخخة المضادة للرصاص".
ومنذ منتصف 2010، أنشأت الإمارات مرافق عسكرية في اليمن وإريتريا والصومال وبونتلاند وتشاد وليبيا ومصر.
وعادة ما تقوم الإمارات ببناء قواعدها العسكرية من الصفر أو توسعة المنشآت الموجودة بالفعل أو الحصول على امتياز استخدام مؤقت في الدول الحليفة.
وسبق أن كشف وزير خارجية الصومال أحمد عود في 30 يوليو 2020 عن عرض إماراتي حيث قدمت الإمارات عرضا سياسيا سخيفًا إلى الحكومة الصومالية" و هو: "أن تنضم الصومال إلى حرب اليمن.. وأن تعلن الصومال سيادتها على جزيرة سقطرة (ثم تبيعها بعد ذلك إلى الإمارات مثل جزر تيران و صنافير).. وكل هذا مقابل إفتتاح مستشفى إماراتي في مقديشو".