تصدر هاشتاج (الابادة_برعاية_المجتمع_الدولي) منصة (اكس) وهو ما يتزامن مع تصريحات امريكية تتضامن مع الإبادة الجماعية في فلسطين ومنها ما قاله السيناتور في الكونجرس الامريكي ليندسي جراهام : "حق إسرائيل  تدمير غزة مثل ما كان من حق الولايات المتحدة  إلقاء قنابل نووية  في هيروشيما وناجازاكي!!".


الشاهد في هذا الهاشتاج أن غالبية المعلقين من خلاله هم من حملوا ويحملون المقاومة وحركة حماس مسؤولية ما يحدث في فلسطين وعلى مدى أشهر وذكره أحدهم أن الإبادة تمتد ل7 شهور.

وبعيدا عن التعليقات التي تدعم السيسي ضمن الهشاتاج، كتب البعض تعليقات مقبولة، مثل سامية @samia_adel2022، وقالت: "لا نأسف لقساوة المشاهد.. ولا يجب ألا نعتاد هذة المشاهد.. فالماساة أكبر وأصعب مما يمكن تصوره.. أوقفوا الإبادة والحصار وسياسات التجويع بحق أهل فلسطين .. لابد من التوصل لهدنة ووقف فوري لإطلاق النار حقنا لدماء هؤلاء الأبرياء..".

وأضافت منى @monaelshimy، "دموع الأمهات في #رفح_الان بتحكي حكايات الألم عن #الإبادة_برعاية_المجتمع_الدولي كل يوم في غزة بيزيد الدمار والحصار، الجرح في غزة عميق والعالم بيزيد الطين بلة #محدش_يجرب_مصر كل يوم في غزة وهي بتشهد على تواطؤ العالم..".

أما حسني @hosny_nagy92، فعلق "..امريكا اكبر دولة راعية للارهاب في العالم بقيادة #بايدن الصهيونى المتطرف قلب العالم لأفلام هوليوود ومصاصي الدماء في قطاع #غزة بدعم #اسرائيل للإبادة الجماعيه وتهجير الاف الاشخاص من النازحين..نحن نعيش في عالم قذر مزدوج المعايير لا يتكلم الا بلغت الدم".

 

https://twitter.com/hosny_nagy92/status/1789676919807504485

علقت مشيرة @Moshirakhiry22، ".. اصل مش معقولة العالم كله اتصاب بالعمى والطرش.. اصل مش معقولة مفيش حد شايف دم الأطفال والشيوخ والشباب والنساء على الارض.. مش معقولة محدش شايف البلد اللي اتهدمت وبقت على الارض.. ولا التجويع ومنع المساعدات.. الدنيا دوارة وضربة ربنا قوية ان شاء الله".

وذكرهم حساب @Dc__f أن "معاناة  أهل غزة المستمرة منذ بداية العدوان ".


كما ذكرهم د. مراد علي @mouradaly أن ".. للأمانة، #أمريكا و #إسرائيل تأسستا بنفس العقلية، فكما أسس المستوطنون الأوروبيون دولتهم على أنقاض السكان الأصليين في أمريكا من خلال التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ، كرر، ومازال  يكرر، المهاجرون اليهود نفس الجرائم في #فلسطين".

وأضاف "..هذا التاريخ المظلم يجب أن يكون درسًا في أهمية العدل والإنصاف وحماية حقوق الإنسان، لا أن يُستخدم كمبرر لاستمرار الظلم.".