عبر مراقبون عن تشككهم في طرف روايتين تتعلق بمقتل رجل أعمال "اسرائيلي" كندي في الأسكندرية أحدهما رواية تبنتها داخلية عبدالفتاح السيسي، من الحادث جنائي بإطلاق 8 طلقات بالصدر، على زيف كيبر.

ومع امتداد عمل رجل الأعمال زيف كيبر في مصر ل9 سنوات في مجال تصدير الفواكه والخضروات تبنت اللجان الالكترونية التابعة رواية الداخلية التي أشادت بيقظة ""القوات الأمنية" بالإسكندرية بإلقاء القبض على مرتكبي واقعة مقتل رجل أعمال يحمل الجنسية الإسرائيلية والكندية ويقيم في مصر بصفة دائمة"!، وهو بحد ذاته مدعاة لمزيد من التشكك وانتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.


ووقع الحادث في خط سير يستخدمه "كيبر" بشكل دائم وذلك على طريق أبيس الزراعي بالقرب من مدخل سموحة.


الرواية الثانية أن العملية "فدائية" وأن الحادث مرتبط بما يقع في غزة من جانب سياسي (وليس باستغلال مجموعة ذات أهداف اقتصادية أو تنافسية أو عمالية لأحداث غزة) .


وكان سبب التشكك في هذه العملية ظهور مجموعة جديدة تدعى "طلائع التحرير- مجموعة محمد صلاح" في مصر، تتبنى عملية تصفية زيڤ كيبر في الاسكندرية في مصر. 

"المجموعة"، قالت في بيان لها، أن "كيبر" كان يمارس أنشطة تجسسية تخدم الموساد "الإسرائيلي"، وهو ما رآه البعض معلومة تخص الأجهزة (السيادية)، يصل إليها فرد قريب من الفطيس، ليس متوقعا أن يكون عضوا في مجموعة تتبنى "عمليات اغتيال" بشكل مفاجئ!!.

"المجموعة" قالت إن الخطوة تأتي على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الإسرائيلي منذ 48 مرورًا ب56 و 67 و 73 واستمرارًا للعمليات الفدائية للبطل سليمان خاطر وأيمن حسن ومجموعة ثورة مصر بقيادة نور الدين محمود والشهيد البطل محمد صلاح، ليثبتوا أن نصرة فلسطين وعداء اسرائيل هو مكون أصيل في نفوس المصريين، واللافت كان حرفية الصياغة الذي يشير إلى بيانات تبنتها مجموعات في 2014 و2015 وظهر أنها مكتوبة في مقرات الأمن الوطني!


إلا أن اللافت وبقوة هل من قبضت عليهم قوات أمن الأسكندرية هم بالفعل مرتكبي الواقعة وجارٍ التحقيق والتحري لمعرفة ملابسات الحادث أم أنهم (سيد بلال) جديد أو مجموعة (سد البلاعات).

المحامي عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 أعتبر أن الحادث تخويفي فساخرا كتب لرجال الأعمال الصهاينة في مصر "نداء عاجل خد ديلك في سنانك يا ليشع وغادر ارض مصر وارجع بلدك الي جاي منها.. ما حدث من سيد البلد يوضح ان مصر ليها شعب لسه صاحي"..


الناشط الغزاوي أدهم أبو سلمية @adham922 رأى أن "هذا الحادث ليس منفصلاً عما يجري في غزة، ويتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى كل من صمت عن جريمة الإبادة في القطاع..".

وأضاف "كل القرائن الواردة رغم محاولات نظام السيسي التضليل على ذلك..".

وأشار إلى نقطة واضحة عند الشعوب وهي "حالة الغضب لدى الشعوب العربية والإسلامية من جرائم العدو الصهيوني بلغت ذروتها، وبدأت تتحول لفعل ميداني وليس غريب أن يتكرر الفعل في كثير من العواصم التي يتواجد بها الصهاينة..".