" العقاب من أدوات الجريمة" بهذه الكلمات وصف قيادي في كتائب القسام في تحقيق سابق ل" ما خفي أعظم" استخدام القسام الهندسة العكسية في تصنيع صواريخه وعبواته من صواريخ ومخلفات أسلحة جيش الاحتلال كما جرى اليوم في كمين المغراقة الذي أوقع إلى الآن نحو 5 ضباط وجنود قتلى بحسب ما كشفت بيانات جيش الاحتلال.

https://twitter.com/AJA_Egypt/status/1784978956468244527

ومن جهته، قال المحلل السياسي أحمد الصفدي لقناة الأقصى إن إعادة تدوير السلاح الصهيوني في ساحة المعركة وتحت استطلاعات الطائرات المسيرة؛ يعكس القدرة العسكرية والهندسية الكبيرة لدى المقاومة وصمودها.
 

وأضاف أن السلاح الصهيوني أصبح يرتد عليهم في المعركة وهذه العمليات توثر على قيمة الجندي الصهيوني فالجنود لا يريدون البقاء بساحة المعركة ويحتفلون عن خروجهم من غزة.


وأوضح أن "هذه الهزيمة المستمرة منذ 7 أكتوبر تظهر أن نتنياهو لا يفعل شئ بغزة سوى استهداف المدنيين ويستخدم المزيد من القوة وكل عناصر القوة ولم يستطع إخضاع الشعب الفلسطيني والمقاومة".


وأردف أن "الفلسطيني اليوم معه أوراقه وذلك لأول مرة في عمر الصراع فلا يخضع للعدو وكل سلاح يستخدمه الاحتلال ينقلب عليه".

https://twitter.com/HAMMAM_PAL/status/1785014004232151120

المقاومة قادرة

أما الخبير العسكري والاستراتيجي د.محمود قاصد فكشف أيضا لقناة الأقصى أن "المقاومة ما زالت قادرة على إفشال أي عمل عسكري للعدو في الميدان".


وأضاف قاصد، "أثبتت المقاومة أنها قادرة على احتواء الضغط العسكري وزيادة الخسائر وكُلف الحرب على "اسرائيل".


وأوضح أن "رسائل القسام الأخيرة لأسرى الاحتلال هي استمرار للحضور العملياتي المميز الذي استطاعات من خلاله حماس أن تحرك الداخل "الاسرائيلي" وتربك المشهد الداخلي للكيان".

https://twitter.com/hour4000/status/1784956736425595264
عجز العدو


الكاتب والمحلل سياسي عمرو علان قال بحسب تصريحات تلفزيونية إنه "منذ بداية العدوان الغير مسبوق على غزة لم يستطع العدو تحقيق أي من أهدافه العسكرية"، فلم تهتز قدرة المقاومة الفلسطينية على الأرض في حين أن العدو خسر كل الرهانات".

وأكد أن "العدو الصهيوني يواجه إخفاقا عسكريا كبيرا داخل قطاع غزة".

وعلق إبراهيم المدهون الكاتب والمحلل السياسي مشيرا إلى أن "غزة بدأت تعلي انتصارها، أما هذا العدو المجرم الذي ارتكب أبشع المجازر ولم يحقق إلا الخزي والفشل".

ولفت إلى أن "العدو الصهيوني بات أمام هزيمة استراتيجية ستعمل على تفكيكيه حيث لا مستقبل له".

وأوضح أن "المجتمعات الغربية باتت تضج من جرائم العدو الصهيوني وبشاعته ودمويته وحتى أقرب حلفائه وبات عبئا على العالم أجمع".