وجهت أسرة المعتقل عبد الإله عبدالقادر، 60 عاما، استغاثة لإنقاذ والدهم بعد إخفائه قسريا منذ اعتقاله في 31 مارس من مسكنه بالقاهرة، محملين مسئولية سلامته سلطات الإنقلاب.

وقال نجله الطبيب محمد عبدالإله إن والده مر على اخفائه 25 داعيا الله له " يا رب بحق الصلاة على نبيك، وبفضل يوم الجمعة، احفظه من بين يديه ومن خلفه، وارعه برعايتك وتوله بفضلك، وعافه في دينه وبدنه، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك يا عزيز!".


وكانت منصة محام بالشرقية نشرت عن اعتقال قوات الأمن بالقاهرة عبد الإله عبدالقادر ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة وإلي الأن لم يتم عرضه على أي جهة من جهات التحقيق.


وكتب محمد عبدالإله في 2 أبريل الماضي "أول أمس اعتُقل والدي، الرجل الستيني الصالح، الشهم، النبيل، الصابر، في الليالي المباركات بعدما توضأ وتجهز لصلاة التهجد، تم اختطافه واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. نسألكم الدعاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.".


وسبق اعتقال عبدالإله عبد الودود إبراهيم (معلم رياضيات) مرتين أحدهما في نوفمبر 2013  والأخرى في أكتوبر 2018 ثم أعيد إطلاق سراحه بعد المرتين من خلال مركز شرطة فاقوس بالشرقية.