قال ناشطون إن السلطات التركية أطلقت الناشطة المصرية غادة نجيب زوجة الممثل هشام عبدالله مقدم البرامج على قنوات الخارج وكانت السلطات اعتقلتها للمرة الثانية خلال 6 شهور في الثلث الأخير من شهر رمضان قبل عيد الفطر بقليل، ثم أعادت إطلاقها قبل نحو 4 أيام، بحسب الناشط خالد السرتي.

وقال هشام عبدالله عبر فيسبوك (Hesham Abdallah): ""‏اشكر جهد كل من دعم ‫#غادة_نجيب‬.. 

وأضاف "وسامحونا لأن فرحتنا بخروجها طغى عليها  ما حدث لوالدتها التى ترقد الآن بين الحياة والموت بعد خروجها من عمليه كبيرة فى القلب نتيجة تعرضها لصدمه عاطفيه شديدة اثناء اعتقال ابنتها أمامها!!!".

وتابع: "‏دعواتكم لها بالعافيه والشفاء لأنها فى مرحلة خطرة !!!!!وان يلطف الله بغادة ولا يفجعها فى امها!!!!!".


وكان عبدالله ناشط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر @RTErdogan إطلاق زوجته.

وقال "رجب طيب أردوغان،  غاد نجيب زوجة الممثل المصري هيشام عبد الله تتحدث عن الحقيقة وراء اعتقاله اعتقلت المخابرات التركية غاد نيسيب أمام أمه وأطفاله البالغ من العمر سبعين عاماً قبل 6 أيام من العطلة،  دون إظهار أي سبب قانوني أو قانوني أو إنساني".

وأشار إلى أن "الاعتقال القانوني بهذه الطريقة هو مجرد محاولة لإرضاء النظام المصري. غاد نيسيب أصبحت رسميا أداة تستخدمها المخابرات التركية لجعل المخابرات المصرية القلب لصالح الأعمال والمصالح السياسية. ما تفسير هذه السلوكيات؟ ماذا تسمي هذه؟".


وفي 6 أبريل استعرض هشام عبدالله ‏رسالة مهمه من زوجته الناشطة غادة نجيب ‏لحظة اعتقالها تشرح فيها ‏السبب الحقيقى لإعتقالها".

واتهم موقع ثناة العربية بتزييف سبب اعتقالها وقال إنها بشهادتها ترد على "‏موقع العبريه الحقيرالمنحط .. ‏ألمختص بتشويه الشرفاء وأهل العزة وردا على الكلاب الضاله!!! ‏وضعاف النفوس اللى بيفتوا فى دائما ‏فى سبب الإعتقال بقصد او بدون!!!!!".

وناشد مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان هيثم أبوخليل عبر @haythamabokhal1 إطلاق غادة نجيب معتبرا أنه خطأ فادح "أتمنى أن يتم تصحيحه فورا لأن الأنصار لا يصح أن يفعلوا هذا بالمهاجرين".