عبر هاشتاج #FreeHoda كشفت فددوى خالد نجلة الحقوقية المصرية المحامية هدى عبد المنعم عن لقاء جمعها قبل ساعات من الأربعاء 3 أبريل جمعها ووالدها المحامي خالد بدوى بوالدتها التي تقبع بسجن القناطر وهي في عقدها السادس. وكتبت Fadwa Khaled ، "الحمد لله الحمد لله الحمد لله .. سمحولنا انهاردة نشوف ماما انا وبابا .. حضنتها جامد وبوست ايدها .. وفضلت بصالها كمان وعنيا شافتها.. فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.. ماما تعبت اوي من السجن .. سادس رمضان والعيد رقم ١١ !! .. مش مصدقة الارقام .. احنا محتاجين ماما تبقى وسطنا خرجهولنا بقى". وأعلنت أسرتها في فبراير 2021 ضمن بيان أصدرته عن استيائها ونفيها لبيان وزارة الداخلية المصرية الأخير الذي يزعم أن أسرة الأستاذة هدى ليست ممنوعة من زيارتها. وأكدت الأسرة أنهم ممنوعون من الزيارة حتى الآن. وقبل فترة أعلن تدهور بصحة الحقوقية هدى عبدالمنعم والتي تعاني في سجنها من توقف الكلى اليسرى عن العمل تماما، وناشد زوجها المسؤولين إخلاء سبيلها لإيقاف التدهور السريع في حالتها الصحية. واهتمت منظمات حقوقية دولية منها العفو الدولية بإدانتها تدوير هدى عبدالمنعم ضمن قضية جديدة بعدما أمضت 5 أعوام داخل السجن، حيث كان من المقرر الإفراج عن المحامية الحقوقية المصرية، هدى عبد المنعم، في 31 أكتوبر 2023، وفقا لمنظمة العفو الدولية "آمنستي". وأشارت المنظمة إلى أن نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمرت بحبسها الاحتياطي على ذمة التحقيقات في تهم زائفة تتعلق بالإرهاب، في إطار قضية منفصلة برقم 730 لسنة 2020. وعلمت أسرة عبد المنعم أن حالتها الصحية في تدهور مستمر وأنها أصيبت بالتهاب في أذنها، ما يؤثر على توازنها وبصرها. وطالبت بالإفراج عنها فورا بدون أي شرط أو قيد. وعلقت العفو الدولية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن عبد المنعم قضت الأعوام الخمسة السابقة بموجب حكم صدر ظلما بحقها لمجرد ممارسة حقوقها الإنسانية. وكرست هدى عبدالمنعم، المحامية المصرية والناشطة الحقوقية، وعضو سابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، معظم مسيرتها المهنية للمطالبة بالعدالة والدفاع عن حقوق الإنسان وعملت عبد المنعم متحدثة باسم ائتلاف النساء الثوريات ومثلت مصر في المؤتمرات الدولية لتدافع عن حقوق المرأة. واعتقلت في نوفمبر 2018، ضمن اتهام بالانضمام إلى جماعة إرهابية و في اليوم الأخير من عقوبتها، تم تدوير عبد المنعم في قضية جديدة، مما أدى إلى تمديد احتجازها إلى أجل غير مسمى، لتظل محتجزة لليوم بنفس التهم السابقة.