بين دعاء بالهداية وان يكون المرض عبرة له للتراجع، كشف هاشتاج #وسيم_يوسف عن اختلاف آراء بحق "شيخ" أردني جنسته الإمارات قبل سنوات وصار بوقا إعلاميا عبر المحطات التلفزيونية التابعة والسوشيال ميديا مستعرضا آراء فقهية شاذة وأخرى دخيلة فضلا عن مداخلات ليس أقل من هجومه على صحيح البخاري ومسلم.


وقال وسيم يوسف عبر حسابه: "موتي صار محتماً، أصبت بسرطان ساركوما أخطر أنواع السرطان وقد تمكن مني" ثم غادر البث وهو يبكي.

 

الداعية محمد بن شمس الدين وعبر @MShmsDin قال: "إصابة وسيم يوسف بالسرطان لا تعني أنه على باطل.. هو على باطل لمخالفته الكتاب والسنة ومنهج السلف".


وعن رفضه الشماتة قال: "لا نفرح لمرضه، ولكن نحزن على أنه ضل بعد أن عرف الحق.. نحب أن يكف الله شره عن المسلمين، وأحب إلينا أن يكون المسلمون أوعى ولا ينساقون إلى كل باطل لا دليل عليه".


أما الداعية السعودي أحمد الزرّاع وعبر @ahmadalzarra76 فأرسل ليوسف رسالة عبر حسابه @waseem_yousef وقال: "قبل أن تغادر الدنيا .. تحلل من العلماء الذين ظلمتهم وتهجمت عليهم .. وأعلن توبتك من تهجمك على الإمام البخاري رحمه .. وتجنيك على كثير من ثوابت الدين وتأويلك وتحريفك وإنكارك .. فلن ينفعك أحد عند الله".


غير أنه بعيدا عن آرائه الفقهية إلا أنه من مناصري التطبيع ولذلك تمنت إيما @ghost_girl2023 المزيد من الأوجاع للمتصهينين العرب.

 

وقالت عبر (اكس): "إصابة الداعية المتصـ ـهين وأكبر الداعمين للتطبيع.. ومن اوائل من هاجمو حمـ ـاس و7 اكتوبر وصاحب فتوى ان الله لا يحاسب ع الصلاة «وسيم يوسف» بالسرطان.. نسأل الله المزيد من الأوجاع والأسقام لجميع المطبعين والمتصهينيين العرب!🤲.. والله ليست شماتة ولكن فرح بنزول الاذى بالذي آذانا ف ديننا".


أما زازن صاحب حساب "التطبيع خيانة" فقال من خلال @mazen00711: ".. ندعو له بالهداية والشفاء رغم كل الأذى الذي تعرضنا له من دعمه الصهاينة والتطبيع وهجومه على الإخوان المسلمين والمقاومة الفلسطينية وصولاً إلى تشكيكه بصحيح البخاري إرضاء لدويلة الإمارات التي منحته جنستها!".

 

الإعلامي والمذيع بقناة الشعوب محمد جمال هلال وعبر @gamal_helal قال: "فرقتني مع الدكتور  #وسيم_يوسف خصومة فكرية ومنهجية ولعله كان خصماً شديداً وأذاني وإخواني.. لكن من الإنصاف أن تنصف خصومك..".


وأضاف "وهنا له… أشهد أنه بدا في محنة مرضه هذه قوياً راضياً حامداً وقد نال بذلك إعجابي إلا في قوله أنه مؤمن بأن المرض سينتصر عليه.. وكنت أتمنى أن يكون يقين وسيم يقين مقاوم بأنه من الممكن أن ينتصر على المرض بقدرة الله وعزيمة منه.".

 

وأشار إلى أنه "وكما تمنى وسيم أن لا يصاب عدو ولا حبيب له بهذا المرض اللعين فإني اتمنى له الشفاء العاجل وأن يعينه الله على شدته، وأن يعافي الجميع..  من الخصوم والأعداء من يحزنك مصابه لفروسيته، أو لجلد منه يعجبك..  ومنهم من هو غير ذلك.".

 

إلا أن حسابات مثل ابن رشد @mowaten_02 شكك في حقيقة مرض "داعية" محمد بن زايد وقال: "و انا لا اصدق حرف يقوله هذا الرجل. و اظنها خدعة. او طلب من المخابرات ان يحتجب عن الاعلام. ثم يظهر لاحقا و يقول انه شفي.. لا اصدق هذا الرجل.".