يلقتي زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي سنويا رئيس طائفة البهرة الإسماعيلية وهي إحدى الطوائف الموسومة بالحشاشين بل واستدعى السيسي طائفة البهرة لتطوير بعض أضرحة أهل البيت النبوى فى مصر وهو ما فنده أكاديميون في التاريخ ويتقاضى من رجال الأعمال البهرة الذين فتح أمامهم محيط منطقة الموسكي والحسين والجمالية نحو 10 مليون سنويا.


المثير للدهشة أن البهرة هم "الحشاشين" وهو المسلسل الذي أنتجته شركة المتحدة المخابراتية وشطكة ضابط المخابرات تامبر مرسي ومخرج 3 دوريات من مسلسل الاختيار بيتر ميمي ويشير المسلسل بحسب منتجوه واللجان الكترونية للانقلاب إلى حقبة تاريخية ولكنه يروج لسياسات تتهم الإخوان أنهم "الحشاشين".


وللبهرة مسجد شهير يسمى مسجد اللؤلؤة في القاهرة، مبني بأمر من الخليفة الفاطمي، يقع في منطقة سيدي عمر أسفل جبل المقطم. يُعتبر المسجد مكانًا مقدسًا لطائفة البهرة، ويستقطب أيضًا السياح من مختلف البلدان، مثل إيران وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والهند وأغلبهم منن البهرة والإسماعيلية.


ويشهد المسجد إقبالًا كبيرًا خاصةً يوم الجمعة، حيث يأتي البهرة لأداء صلاة الجمعة وتأدية عباداتهم الباطنية التي يسمح بها نظام السيسي كما يسمح بمثلها محمد بن زايد في دبي وأبوظبي.


وربط حساب تيم المرابطون @morabetoooon بين الطائفة والمسلسل وفند مزاعم لجان السيسي الالكترونية وما تدعيه قنواته المحلية والخليجية وأبرزها "العربية" وقنوات الإمارات.


وتجت عنوان "البهرة طائفة كافرة وهي أقرب الطوائف للحشاشين وألد أعدائها" أعاد نشر فتوى تحارب هذه العقيدة للأزهر الشريف وقال: "وذكر مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك فتوى للشيخ سليم البشري شيخ الأزهر الشريف وذلك عام 1910، بكفر زعيم البهائين ميزر عباس ، كما صدر حكم قضائي عام 1946 من محكمة المحلة الكبري الشرعية بطلاق أمرأة اعتنق زوجها تلك النحلة على اعتبارة مرتد".


وعن فتوى أخرى أشار "كما أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر عام 1947 فتوى بردة من يعتنق تلك الطائفة .. وتحت رقم 680732، الصادرة بتاريخ 18/2/2014، صدرت فتوى من دار الافتاء، جاء فيها " أن طائفة البهرة فرقة خارجة عن الإسلام، وحكمهم في التعاملات نفس حكم المشركين في عدم جواز أكل ذبائحهم، وعدم جواز الزواج من نسائهم".


لا صلة لهم بالإخوان


الصحفي جمال سلطان وعبر @GamalSultan1 قال: "لا أشاهد مسلسل "الحشاشين" الذي يتحدث البعض عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، كما لا أشاهد التليفزيون نفسه في رمضان، وأنا بشكل عام كائن غير تليفزيوني منذ سنوات بعيدة، لكني اندهشت من ربط لجان المخابرات الالكترونية لطائفة "الحشاشين" بالإخوان المسلمين أو أي جماعة دينية معاصرة، وهو جهل ورعونة بالغة الغرابة".


وأوضح أن ".. الطائفة "الشيعة الإسماعيلية النزارية"، الذين عرفوا تاريخيا بالحشاشين، هم من الطوائف المقربة للسيسي ونظامه ولهم نشاط في مصر برعاية أمنية وسياسية، هم وطائفة البهرة "الإسماعيلية المستعلية" المنافسة لها، وكلاهما له نشاط رسمي في مصر ـ ديني وثقافي واجتماعي ـ بتسهيلات من الحكومة المصرية، وزعيم "الحشاشين" الجديد "الأمير كريم الحسيني أغا خان الرابع"، وهو الإمام رقم ٤٩ للحشاشين "الإسماعيلية النزارية"  صديق مقرب من السيسي والشيخ محمد بن زايد وبشار الأسد، وأبوه كرمته مصر الرسمية أكثر من مرة ومدفون في أسوان جنوب مصر برعاية السلطات المصرية، وقبره حولته الحكومة المصرية لمزار سياحي، يتم وضع الورود عليه وتجديدها، فلو جاز ربط طائفة "الحشاشين" إعلاميا بجهة ما فقد تم ربطها بالجهة الخطأ بكل تأكيد".


من هم الإسماعيلية؟


والبهرة شيعه فاطميه نشأت عقيدتهم فى القاهرة و كان لتعمقهم فى العلوم (الباطنية) أن أنشىء لهم رواق متفرع من الأزهر على غرار رواق الشوام و رواق اليمان و رواق السودان و اسمى رواق ( الباطنية ) و لأنخراط الشيعة النزارية منهم فى تعاطى الحشيش كخطوة فى صناعة الأنتحاريين ( الفدائين حسب مسماهم ) تكرس واقع جغرافيا الباطنية لمتعاطى وتجار الحشيش لاحقا , بل ان طائفة الحشاشين ( النزارية الأسماعيلية ) و التى توسعت فى الاغتيالات الأنتحاريه منذ انشائها اشتق من اسمها كلمة Assassins الأنجليزية بمعنى الفدائى أو الأنتحارى..


وأضاف أن الشيعية الإسماعيلية المستعلية الى هم البهرة كانوا أعداء الشيعية الإسماعيلية النزارية الى دعمهم الحشاشون. 


وبعد وفاة الخليفة المستنصر بالله الفاطمي سنة 487 هجرية شبّ خلاف بين ابنيه نزار والمستعلي، الذي نجح في الاستيلاء على السلطة، مما أدى إلى انشقاق الطائفة إلى "نزارية" و"مستعلية".


وحكم أنصار المستعلي مصر، وبعد سيطرة صلاح الدين الأيوبي على شؤون الحكم وقضائه على الدولة الفاطمية أنشؤوا طائفة البهرة في اليمن.


وتعددت محاولات الطائق الإسناعيلية  لأغتيال صلاح الدين نفسه يوما ما،  وعملوا على اشعال الحروب الضروس  فى الوطن العربى كله و لم تهدأ لفتره وجيزة، إلا بعد أن انتصر عليهم الظاهر بيبرس فى الشام و دفعهم للعودة الى إيران ( لم تكن باكستان قد أنشئت بعد فى هذا الزمن ) و أمن الناس شرورهم لبضع عقود.


حساب "المرابطون" قال إنه بالسويس يوجد مقام سيدى الغريب، هو ضريح شهيد استشهد و هو يحارب القرامطة إحدى فرق الأسماعيلية التى قطعت طريق الحجاج بين مصر و الحجاز .. بعد سنه من احتلالهم لمكة المكرمة نفسها .


وأشار إلى أنه كان لهم دور فى اقتطاع بقعة جغرافية خاصة تأسست فيها باكستان سنة 1947 برعاية الأمبراطورية الأنجليزية لتصبح نقطة ضغط على كلا من الهند الساعيى للاستقلال عن التاج البريطانى و على ايران التى ظهر فيها ميول للتحرر الشعبى من حكم الشاه الوراثى


وقال إنه كان للبهرة دور فى اليمن و تقسيمها الى شمال و جنوب , وفى الصومال دعما لسياد برى أحيانا و فارح عيديد أحيانا .. و اذكاء للحرب الأهلية أحيانا اخرى حتى صار لهم الأستحواذ على اغلب موارد تعدين الصومال و جيبوتى .. موضحا أنه كان لهم علاقة بمنهج فرسان مالطا ،ونظام المعبد الشرقى الصليبيين في الحملات الصليبية.