أسقطت طائرات عسكرية أمريكية نحو 38 ألف وجبة على قطاع غزة.


ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أمريكيين أن المساعدات التي تم إنزالها جوا على مناطق في غزة تضم 38 ألف وجبة غذائية، ولا تشمل المياه أو أي إمدادات طبية.


وانتقدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الموقف الأمريكي من الأحداث في قطاع غزة، وعبّرت الوزارة في بيان عن استغرابها الشديد من ضعف الولايات المتحدة وتصرفها كدولة هامشية ضعيفة لا تقوى على تأمين دخول المساعدات للجياع في قطاع غزة.


ورأت الوزارة أن إسرائيل وقادتها يستخفون بجميع القرارات والمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين الفلسطينيين، كما أدانت ما وصفتها بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال لليوم الـ148.


وتقول منظمات الإغاثة إن عمليات الإنزال الجوي لا تكفي لتلبية الاحتياجات الماسّة للغذاء والإمدادات في القطاع، حيث يواجه معظم السكان البالغ تعدادهم 2.2 مليون شخص المجاعة.


وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إنزال مساعدات إلى قطاع غزة، إذ ألقت طائرات من دول عدة مساعدات لسكان القطاع خلال الأيام الماضية.


والثلاثاء، أعلن الجيش المصري في بيان مشاركة قطر وفرنسا في عملية إنزال جوي شاركت فيها مصر والأردن والإمارات لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة.


وجرّاء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان القطاع ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، مع شح لإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ونزوح نحو مليونين من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.


ويعاني قطاع غزة وضعا صعبا وكارثيا، حسب المنظمات الدولية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي خلّف أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن تدمير البنى التحتية في عموم القطاع، والتسبب في مجاعة إنسانية ولا سيما بشمالي القطاع.