زعمت OpenAI في طلب قدمته إلى المحكمة استخدام صحيفة نيويورك تايمز مطالبات خادعة تنتهك شروط الاستخدام لجعل ChatGPT يعيد محتواها.

 

وتطالب الشركة لهذا السبب ولأسباب أخرى  المحكمة الجزئية الأمريكية في جنوب نيويورك برفض العديد من المطالبات في دعوى انتهاك حقوق التأليف التي رفعتها الصحيفة ضد الشركة.

 

وتؤكد OpenAI أن صحيفة نيويورك تايمز استغلت خطأً تعمل حاليًا على إصلاحه وأن الصحيفة أرسلت المقالات مباشرة إلى روبوت الدردشة لحثه على إعادة توليد المقاطع الحرفية.

 

وتقول الشركة: “لا يستخدم الأشخاص العاديون منتجات OpenAI بهذه الطريقة”، مستشهدة بمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في شهر أبريل 2023 بعنوان “35 طريقة يستخدم بها الأشخاص الحقيقيون الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي“.

 

وقال إيان كروسبي، كبير محامي صحيفة نيويورك تايمز، إن وصف جهود الصحيفة بأنها اختراق هو وصف خطأ وأن صحيفة نيويورك تايمز كانت تستخدم منتجات OpenAI للبحث عن أدلة على أن OpenAI سرقت أعمال صحيفة نيويورك تايمز المحمية بحقوق التأليف وأعادت نشرها.

 

وأضاف كروسبي أن OpenAI لا تنكر أنها نسخت أعمال صحيفة نيويورك تايمز دون إذن ضمن قانون التقادم.

 

ورفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية على شركتي OpenAI ومايكروسوفت في شهر ديسمبر.

 

وزعمت الصحيفة أن الشركتين دربتا نماذج الذكاء الاصطناعي على محتواها وأن روبوتات الدردشة يمكنها إعادة إنتاج القصص حرفيًا. وزعمت الصحيفة أن هذا يحرمها من الإيرادات ويضر بعلاقتها مع قرائها.

 

وتتطلع OpenAI إلى رفض المحكمة جزئيًا لتهمة الصحيفة المتعلقة بالانتهاك المباشر لحقوق التأليف. كما تطالب المحكمة برفض الادعاءات الأخرى القائلة بأن OpenAI ساهمت في الانتهاك وأنها فشلت في إزالة المعلومات المخالفة وأنها أوجدت منافسة غير عادلة عن طريق الاختلاس.

 

وتتضمن الدعوى القضائية التي رفعتها الصحيفة تهمًا تتعلق بالإضرار بالعلامات التجارية والمنافسة غير العادلة في القانون العام عن طريق الاختلاس وانتهاك حقوق التأليف.

 

وتواجه شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، مثل OpenAI و Stability AI وأنثروبيك، حاليًا إجراءات قانونية متزايدة الاتساع، ويأتي بعضها من منظمات ذات خبرة تمتد لعقود في معارك حقوق التأليف. وتستطيع هذه القضايا قلب الصناعة الناشئة رأسًا على عقب أو حتى طمسها.