تستمر المظاهرات في عدة مدن حول العالم المنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع مرور 134 يوما على الحرب، وللمطالبة بوقف إطلاق النار.

 

وتظاهر، اليوم السبت، مئات التونسيين للمطالبة بوقف إطلاق النار وتسريع إيصال المساعدات وإنهاء الحصار على قطاع غزة، وجاء ذلك خلال وقفة بالعاصمة تونس، دعت إليها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (ائتلاف جمعيات) لدعم فصائل المقاومة في غزة.

 

كما تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص في شوارع مدريد، اليوم السبت، للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري، وسار الحشد تحت أشعة الشمس في الشوارع المغلقة بالعاصمة الإسبانية من محطة قطار أتوتشا إلى ساحة بلازا ديل سول المركزية، خلف لافتة كبيرة كتب عليها "الحرية لفلسطين"، وحمل كثيرون أعلاماً فلسطينية ولافتات كُتب عليها "سلام لفلسطين" و"لا تتجاهلوا معاناة الفلسطينيين".

 

وشارك في المسيرة ستة وزراء في حكومة بيدرو سانشيز، هم خمسة من حزب سومار اليساري بالإضافة إلى وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي. وقال بوينتي في مستهلّ المسيرة "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء القتل والهجمات ضد الأبرياء، يجب أن نحقق إطلاق سراح كلّ الرهائن".

 

وكانت المغرب قد شهدت، اليوم أيضا، 120 مظاهرة في 58 مدينة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة

 

ورفع المحتجون شعارات من أبرزها: "مقاومة مقاومة.. لا صلح لا مساومة"، و"لا صلح ولا تفاوض". وقال عضو التنسيقية وائل نوار، في كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية، إن "هذا التحرك يأتي استجابة لدعوة فصائل المقاومة الفلسطينية بتصعيد الدعم لأهالي غزة الصامدين، واحتجاجاً على تواصل العدوان الصهيوني، المدعوم من الدول الاستعمارية الغربية".

 

وشدد نوار، على أن "الشعب التونسي واعٍ بالقضية الفلسطينية، وداعم لها، باعتبارها قضية أرض وعرض"، مضيفاً "اخترنا أن تنطلق فعاليتنا من ساحة باب الخضراء وصولاً إلى شارع الحبيب بورقيبة، نصرة لفلسطين وللمطالبة بوقف عملية الإبادة الجماعية لسكان غزة"، وتشهد تونس بوتيرة أسبوعية مظاهرات مساندة لسكان قطاع غزة، تنظمها أحزاب ومنظمات.

 

وارتفعت اليوم حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28858 شهيدًا و68677 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.