قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، السبت، إن الشعب المغربي خرج في 120 مظاهرة نظمتها بـ 58 مدينة، نصرة لغزة ودعما لفلسطين وللمطالبة بوقف اجتياح رفح جنوبي غزة، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.

 

وبحسب البيان، "رفع المتظاهرون في الفعاليات التي عمت مدن البلاد، شعارات منددة باستهداف المدنيين العزل، والقتل المتعمد للصحفيين، والاستهداف المباشر للمستشفيات والمساجد وكل المباني التحتية بغزة في محاولات لتهجير سكان القطاع".

 

ولفت البيان إلى أن "المحتجين، في الوقفات التضامنية التي تزينت بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، دعوا الدولة المغربية لقطع علاقاتها مع إسرائيل التي ترتكب مجازر وحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر".

 

ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات، الدار البيضاء والقنيطرة وسيدي قاسم وسلا والجديدة، وفق الأناضول.

 

وفي10 ديسمبر 2020، أعلنت تل أبيب والرباط استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد توقفها عام 2000، ليبدأ توافد المسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب، وبمستويات رفيعة، ثم توقفت تلك الزيارات منذ بدء الحرب على غزة.

 

ومنذ 7 أكتوبر2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.

 

في السياق أعلن تحالف المنظمات المؤيدة لفلسطين تفاصيل اليوم العالمي الثاني للتضامن مع سكان قطاع غزة، المزمع انطلاق مسيراته -اليوم السبت-في أكثر من 100 مدينة في أكثر من 45 بلدا حول العالم.

 

وقال التحالف: إن عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم ستشارك في هذا الحدث العالمي، مثل لندن وواشنطن وسيدني وإسطنبول وسيول.

 

وفي بريطانيا، ستبدأ المسيرة المقررة من منطقة ماربل آرش، المحاذية للهايد بارك، وسط العاصمة لندن، الساعة 12:30 ظهرًا، اليوم السبت متجهة نحو السفارة الإسرائيلية في حي كينسيجتون.

 

وقد أصدر التحالف المكون من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وتحالف أوقفوا الحرب وحملة التضامن مع فلسطين وحملة وقف التسليح النووي والرابطة الإسلامية في بريطانيا ومنظمة أصدقاء الأقصى، نداء عاجلا للتحرك ردا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوبي قطاع غزة.

 

وقال إنه “مع تصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي، يواجه المدنيون في رفح خطر نزوح وشيك، إضافة إلى جميع أنواع المعاناة الأخرى التي تحيط بهم، مما سيضاعف العدد الصادم من الشهداء والجرحى والنازحين”.