كشفت منصات حقوقية الاربعاء عن استشهاد المعتقل عبدالله الديساوي صالح، 66 عاماً، في سجن العاشر من رمضان، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.


والديساوي يعانى من العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مشاكل في الكبد، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والحساسية الصدرية المزمنة، وصعوبة في التنفس. , وفارقت روحُه جسدَه وهو ساجد داخل زنزانته.


وكان الديساوي من قرية شبرا بخوم، التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية، وكان يشغل وظيفة موجه تاريخ بإدارة قويسنا التعليمية. 


واعتقلته سلطات الانقلاب، في 5 إبريل 2017، بعد أن تم اعتقاله مرة أخرى في عهد المخلوع حسني مبارك عام 2009، وتم الحكم ببراءته في تلك القضية من قبل محكمة جنايات شبين الكوم.


وفي 8 فبراير كشف نجله المعمم إبراهيم الديساوي عن وفاة والده وكتب عن صفحته الأخيرة وخاتمته فقال "خاتمة حسنة" موضحا:

"قبل أما يموت والدي قال لصاحبه اللي قاعد جنبه: أنا حاسس إن روحي بتخرج!
قاله: عاوز إيه يا عمي الحاج؟
قاله: عاوز أصلي!
وحاول يقوم يتوضأ مقدرشي! فطلب يتيمم، وبعدين بدأ يصلي، وهو بيصلي طول في السجود!
صاحبه اللي كان قاعد معاه استغرب إنه طول في السجود قوي! نادى عليه متحركشي من سجوده، فقام يهزه لقى روحه صعدت لخالقها

لأنك يا أبي عشت لله ومع الله، فأكرمك ربك بلقائه ساجدا ووجهك مبتسما!، بحسب ما حملته صفحة الديساوي الأبن.