طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على حماية مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان وحصار إسرائيلي مشدد.

 

حيث أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بأنها فقدت الاتصالات بالموجودين داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.

 

وأجبر جيش الاحتلال النازحين في المجمع على الخروج قسرا.

 

ودعت الوزارة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة، المؤسسات الأممية إلى “منع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الطواقم الطبية والجرحى والنازحين”.

 

كما عبّرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها البالغ إزاء الوضع في مجمع ناصر الطبي، ودعت في منشور، على منصة إكس، قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضمان عدم تعرّض أفراد الكادر الطبي والمرضى والنازحين للأذى.

 

وكانت وزارة الصحة أشارت إلى أن قوات الاحتلال هدمت السور الشمالي لمجمع ناصر الطبي، وأبلغت إدارة المجمع بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.

 

وفي ذات الوقت يطلق الجنود الرصاص على النازحين أثناء خروجهم، وقد أدى ذلك لارتقاء شهداء وإصابة آخرين.

 

ولفتت وزارة الصحة إلى أنّ الكوادر الصحية والمرضى والمرافقين لهم في المستشفى، الآن في دائرة الخطر الشديد.

 

وأفادت أنّ مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ في مستشفى ناصر وتعيق عمل الطواقم الصحية، كما أن هناك ازديادًا في تكدس النفايات في أقسام المستشفى.

 

وبيّنت أنّ “هذا ينذر بكارثة صحية من انتشار للأوبئة وتلوث جروح المرضى”.

 

وذكرت مصادر طبية أنّ جيش الاحتلال استهدف مدارس محيطة بمستشفى ناصر، وهذا أدى لاشتعال النار فيها، وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وكذلك احتراق 80% من مخزن المهمات الطبية.

 

ولا تستطيع إدارة مستشفى ناصر نقل الشهداء والموتى من المرضى إلى ثلاجة الموتى؛ بسبب الخطر الشديد الناتج عن اعتداءات الاحتلال، وفق شهود عيان.