ارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزة التي تُحاكم إسرائيل إثرها بتهمة الإبادة الجماعية، لتبلغ “28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي”.

 

وأفادت وزارة الصحة بغزة، في بيان، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ السابع من أكتوبر”.

 

وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

 

وانتشل فلسطينيون، السبت، عددا من جثث الشهداء الملقاة في الشوارع بعد ساعات من انسحاب إسرائيلي جزئي من مناطق غرب مدينة غزة.

 

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن عددا من “جثث الشهداء، الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، تم نقلها إلى مستشفى المعمداني في المدينة، خاصة من المناطق التي شهدت انسحابا جزئيا للجيش وهي: الجامعات والكتيبة ومفترق الصناعة”.

 

ورُصد نقل بعض هذه الجثث بـ”الطرق البدائية على ظهر عربات تجرها الأحصنة”.

 

وتم انتشال عدد من الشهداء من مراكز لإيواء النازحين تعرضت لاستهداف إسرائيلي مباشر.

 

وأفاد شهود عيان أن عددا من الجرحى تواجدوا في منطقة الكتيبة، ناشدوا لإجلائهم لتقلي العلاج وسط تعذر انتقالهم بسبب أوضاعهم الصحية.

 

ولم يصدر على الفور إحصائية من وزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد الشهداء الذين تم العثور عليهم بعد الانسحاب الإسرائيلي.

 

وكشف هذا الانسحاب الجزئي أيضا عن دمار واسع في المنازل والبنى التحتية، وإحراق للمنازل التي لم يتم تسويتها بالأرض.