كشف بن جمال مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، عن أسباب تراجع الرواية الإسرائيلية في بريطانيا لصالح الرواية الفلسطينية رغم الانحياز الإعلامي والحكومي.
وقال بن جمال في لقاء مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، أمس الأربعاء، إن هناك نموا متسارعا في أعداد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أصبحوا يحصلون على الأخبار بطرق مختلفة.
وأضاف “طوال الأشهر الماضية من الحرب على غزة قامت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا بتنفيذ تغطيات حية ومباشرة لمجريات الحرب على غزة. وشاهد الجمهور البريطاني كيف أن جنود الاحتلال كانوا سعداء وهم يرتكبون الجرائم ضد المدنيين”.
وأوضح مدير حملة التضامن مع فلسطين أن الجمهور البريطاني أصبح اليوم يتابع التغطية المتواصلة التي تقوم بها قنوات شبكة الجزيرة، مؤكدا أن المزاج العام للجمهور البريطاني تغير بعدما شاهد بأم عينيه ما يفعله جنود الاحتلال.
وقال إن العمل الذي تقوم به منظمات التضامن مع الفلسطينيين هام وأساسي، ولهذا قام عدد من البريطانيين بفتح منصاتهم لعرض الرواية الفلسطينية ومنحوا الفلسطينيين فرصة التواصل المباشر مع الجمهور البريطاني لعرض وجهات نظرهم بصورة مباشرة.
وأوضح بن جمال أن لندن من العواصم الأوروبية التي شهدت مشاركة آلاف المتظاهرين الداعمين لفلسطين والرافضين لسياسة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة.
وقال “نتظاهر في العاصمة لندن ومدن بريطانية أخرى منذ أكتوبر الماضي، وتمكنا حتى الآن من تنظيم 9 مسيرات وطنية ضخمة كان آخرها مسيرة السبت الماضي التي شارك فيها أكثر من مليون متظاهر بريطاني”.
وأضاف “هدفنا من هذه المظاهرات هو الضغط على الحكومة والمعارضة” لتغيير موقفها مما يقع في فلسطين ودفع الإعلام البريطاني لعرض الرواية الفلسطينية دون تحيز.