واصلت كتائب القسام، وفصائل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، في اليوم الـ 124 لمعركة طوفان الأقصى، وأجهزت على العديد من الجنود.

 

وأكدت كتائب القسام تمكن مجاهديها من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في منطقة بلوك ج غرب مدينة خانيونس بقذيفة “TBG” مضادة للتحصنيات ومن ثم اتباعها بقذيفة مضادة للأفراد.

 

وقالت: أكد مجاهدونا إيقاعهم بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم.

 

بدورها، أعلنت سرايا القدس أنه بعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك أكدوا تمكنهم من قتل جميع أفراد قوة صهيونية قوامها 7 جنود بعد استهدافها بقذيفة “TBG” كانت تتحصن في شقة سكنية محيط الحاووز قرب مدرسة حياة غرب خانيونس.

 

وأكدت إسقاط طائرة صهيونية من نوع “كواد كابتر” والسيطرة عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مخيم البريج.

 

من ناحية أخرى كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح نتجت عن فطريات خطيرة أصيب بها قبل شهر ونصف في قطاع غزة.

 

وقال موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي: إن أحد جنود الاحتياط في العشرينات من عمره، “توفي في مركز شيبا الطبي في تل هشومير، نتيجة إصابته في غزة قبل نحو شهر ونصف بفطريات خطيرة”.

 

واعترف جيش الاِحتلال، مساء الثلاثاء، بمقتل ضابط برتبة “رائد” خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال غزة.

 

وأعلن الجيش في بيان له أن “الضابط الأخير الذي قُتل في قطاع غزّة هو نائب قائد الكتيبة 601”.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعترف صباح الأحد الماضي، بمقتل أحد جنوده بنيران المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة