ودعت مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية من الدور الـ16 بعد الهزيمة من الكونغو الديمقراطية 7-8 بضربات الترجيح عقب تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، بالضربة التي سددها حارس المرمى محمد أبو جبل وأضاعها فيما سجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز بالهدف الأخير، ليصل الفريق الكونغولي إلى دور الثمانية ليواجه غينيا، فيما تعود البعثة المصرية إلى القاهرة.

 

وعقب نهاية اللقاء شن مقدمو البرامح الرياضية هجوما واسعا على المنتخب المصري، ومن أبرزهم إبراهيم فايق وأحمد شوبير وزاهر سيف. مؤكدين أن المستوى الفني للفريق المصري لا يرقى لاستكمال البطولة، خاصة أنه لم يفز في أي مباراة من المباريات الأربع التي خاضها في دور المجموعات والـ16.

وأرجع آخرون سبب الخروج من البطولة إلى منظومة الفساد التي تسيطر على الوسط الرياضي، والوسط العام في مصر تحت الانقلاب العسكري.

من جانبه فتح وائل جمعة نجم المنتخب المصري السابق، النار على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب بعد خروج الفراعنة من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

 

قال وائل جمعة في لقاء تلفزيوني عبر قناة "بي إن سبورتس": "معانا جيل مميز كان ممكن يفوز بالبطولة بكل سهولة لكن تم توظيفهم بشكل خاطئ".

 

أضاف: "أحنا جبنا مدرب نعلمه يعني أيه أفريقيا، مش ممكن كنت تتأهل وأنت متعادل أربعة مباريات، أسوأ كورة شفتها في الملعب في تاريخ منتخب مصر".

 

أكمل: "كل واحد شارك في المهزلة دي المفروض يتم محاسبته، أحنا أحسن من كدا".