ارتقى المعتقل الشاب طه أحمد هيبة، بمحبسه بسجن بدر بعد تدهور حالته الصحية. والشهيد من بنها بالقليوبية، وهو من مواليد عام 1991، ومعتقل منذ عام 2019.

 

ويعاني المعتقلون بسجون الانقلاب نقصا حادا في الرعاية الصحية بسبب الإهمال من جانب سلطة الانقلاب وتعمد منع الأدوية والأغطية والطعام، بالإضافة إلى سوء حالة السجون.

 

وكان الأسبوع الأول من العام الحالي شهد ارتقاء 3 معتقلين في سجون الانقلاب، وهم المحامي محمد الشربيني علي السيد متأثرا بإصابته بمرض السرطان، في محبسه بمستشفى سجن بدر حيث تم نقله إلى مستشفى السجن لعمل مسح ذري.

 

والمعتقل إبراهيم محمد العجيري الذي توفي داخل مستشفى قصر العيني بعد 4 سنوات من الحبس الاحتياطي.

 

بالإضافة إلى النائب البرلماني السابق عادل رضوان الذي كان أول المعتقلين الشهداء خلال العام داخل سجن بدر 3، وهو من أبناء محافظة الشرقية، وكان محبوسا على ذمة المحضر رقم (14) 1513 لسنة 2022 مركز شرطة ديرب نجم.

 

من جانبه طالب مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" النائب العام بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة المعتقلين الثلاثة، حيث تكررت حالات الإهمال الطبي التي تؤدي للوفاة خصوصا بسجن بدر.