نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صورة للأسير لديها يردن بيباس، وجه خلالها رسالة لحكومة الاحتلال.

 

وتساءل الأسير يردن بيباس الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل من داخل الاحتجاز مكان في غزة، "هل سأخرج وأشيعهم أم أدفن معهم"؟

 

وفي وقت سابق نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر مناشدة جنود محتجزين من قوات الاحتلال، قبل أن يقتلوا برصاص جيشهم، في الشجاعية شرقي مدينة غزة.

 

وظهر الأسرى وهم يناشدون بوقف إطلاق النار في غزة حيثما، وإعادتهم إلى عائلاتهم أحياء، وهم الجندي في وحدة احتياط يهلوم لمكافحة الانفاق يدعى الون شمريز، وجندي احتياط يدعى توم حييم، وضابط احتياط يدعى ساخي إدن، وجندي احتياط يدعى سامر طلالقة.

وجاءت استغاثة الأٍير الإسرائيلي مصحوبة بصورة نشرتها "القسام" لنتنياهو يحفر قبرا، في إشارة إلى أنه يحفر بيده قبور الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فصائل المقاومة.

 

وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى أكثر من 22,600 شهيدا، ونحو 58 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 510 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي.