تتواصل جهود بعثة الحج المصرية لكشف مصير 120 مفقوداً فى حادث التدافع بـ«منى» الخميس الماضى، الذى بلغت حصيلة وفياته حتى الآن بالنسبة للمصريين 55 مع توقعات بارتفاع العدد. وأكدت مصادر بالبعثة الرسمية أنه سيعلن مصير الـ120 مفقوداً غداً، ونفت ما تردد عن عزم السلطات السعودية دفن 600 جثة مجهولة بشكل جماعى دون التعرف على هوياتهم.. ويتلقى 26 من مصابى حادث التدافع العلاج بالمستشفيات، وخرج 5 عقب تلقيهم الإسعافات اللازمة، بينما يتبقى 9 آخرون للعلاج بالمستشفيات.
وغادر الحجاج المصريون مكة المكرمة، متجهين للمدينة المنورة وجدة، استعداداً لمغادرة السعودية من مطارى «جدة» و«المدينة». وأعلن مكتب شئون حجاج مصر بالسعودية عن أن السلطات السعودية ترسل تقريراً يومياً بحالة الوفيات والمصابين، وحتى الآن لا تزال أعداد الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين 55، إضافة إلى 120 مفقوداً، بينهم 25 حالة وفاة بين صفوف حجاج الجمعيات، و34 مفقوداً من الجمعيات أيضاً من محافظات مختلفة.
وأكدت مصادر بالمكتب، فى تصريح اورده «الوطن»، أن القنصل المصرى العام بجدة حصل على موافقة للجنة من البعثات الثلاثة بدخول المستشفيات، والتعرف على الجثث. وحذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج، رؤساء البعثات الـ3 من إصدار أى بيانات حول حادث تدافع الحجاج بمنى بالقرب من جسر الجمرات، لمنع التضارب بينهم فى حصر عدد وفيات وإصابات الحجاج المصريين.