أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن اغتيال العاروري عمل إرهابي متكامل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، مشددا على أن "حركة تقدم قادتها ومؤسسيها من أجل كرامة شعبها لن تهزم وهذه الاغتيالات ستزيدها صلابة" وذلك في إطار نعيه "القائد المجاهد والقامة الوطنية الشهيد الشيخ صالح العاروري" بحسب وصفه.


وفي إطار نعيه "العاروري" أيضا لم ينس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أسماء القادة والشهداء الذي شملتهم عملية الاغتيال ومنهم؛ القائد القسامي سمير فندي، والقائد القسامي عزام الأقرع، والشهيد المجاهد أحمد حمّود، والشهيد المجاهد محمود شاهين، والشهيد المجاهد محمد بشاشه، والشهيد المجاهد محمد الريّس.

 

كما حمل "هنية" الإحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس الحركة و6 من قادة حماس والقسام في لبنان، متوعدا الاحتلال أنه "سيتألم بحجم ألم أطفالنا ونسائنا بل وأكثر"، بحسب تصريحه الذي تناقلته المحطات والفضائيات.

 

وأوضح "هنية" أن فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة فلجأ إلى بيروت مستهدفا الشيخ القائد صالح العاروري، لافتا إلى أن اغتيال الاحتلال للعاروري وإخوانه عمل إرهابي وانتهاك لسيادة لبنان.

 

وتعهد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الاحتلال النازي لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا وأن دماء العاروري وإخوانه امتزجت مع دماء شعبنا في معركة القدس والأقـصى.

 

وأعتبر هنية أن اغتيال العاروري يثبت مجددًا دموية العدو في غزة والضفة الغربية وكل مكان، وأنه (الاحتلال) يتحمل مسؤولية تداعياته بعدما وسع دائرة عدوانه. 


وشدد إسماعيل هنية وهو ينعى القائد صالح العاروري وإخوانه الذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.