فيما تم قمع المتظاهرين بالأزهر الشريف واعتقال بعضهم انطلقت تظاهرات في عدد من المدن العربية تنديدا بالمجازر المرتكبة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي.
وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الصهيوني الذي ينفذ إبادة جماعية في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 7326 شهيدا حتى الآن.
ففي الجامع الأزهر بالقاهرة فضت قوات أمن الانقلاب مظاهرة لدعم غزة بمحيط الجامع الأزهر، واعتقل متظاهرين.
وتظاهرت حشود كبيرة من اليمنيين عقب صلاة الجمعة، في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، لدعم فلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي.
كما تجمع مئات المتظاهرين بمحافظة مأرب اليمنية بعد صلاة الجمعة في مظاهرات لدعم فلسطين، ورفض العدوان الإسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين في القطاع.
كما نظم آلاف الأردنيين مسيرة حاشدة وسط العاصمة عمّان دعماً لقطاع غزة، وللمطالبة بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة، بدعوة من قوى حزبية وشعبية، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1000 م). وهتف المشاركون "وادي عربة مش (ليس) سلام، وادي عربة استسلام". كما طلبوا بطرد سفير إسرائيل وإغلاق سفارتها في المملكة.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "طوفان الأقصى معركتنا جميعا"، و"لا تعتاد المشهد.. لا تعتاد الخبر..لا تألف فتتلف".
وفي لبنان نظم عدد من المظاهرات تضامناً مع غزة، ورفضاً للمجازر الإسرائيلية التي ترتكب في القطاع، واستنكاراً للموقف الأمريكي والغربي الداعم للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
ونظم حزب الله اعتصاماً مركزياً في بيروت تحت عنوان "انتصاراً ودعماً لمقاومة الشعب الفلسطيني الأبي واستنكاراً للعدوان الأميركي الصهيوني.
وفي الضفة الغربية المحتلة، خرجت مظاهرات في رام الله وطولكرم ونابلس تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونصرة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفق منصات فلسطينية.
وتظاهر أيضا محتجون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة سورابايا الإندونيسية، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف وسط حصار خانق.
كما نظم ناشطون وقفة تضامنية لمناصرة غزة في العاصمة البريطاينة لندن، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وطالبت بوقف الحرب.