طالبت وقفة احتجاجية نظمها صحفيون وصحفيات أمام نقابة الصحفيين بفتح معبر رفح، لافتين إلى اللعبة التي يلعبها السيسي بطلب تفويض الشعب المصري في "حماية الحدود" و"حفظ أمن البلاد" رغم أنها من المهام الرئيسية للمنصب الذي سطا عليه بانقلاب عسكري.

ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون "افتحوا معبر رفح".

ورددوا: "دي مظاهرة بجد.. مش تفويض لحد"، "قال بيقولوا عاوز تفويض .. تسقط تسقط ديفيد".

كما ذكر المتظاهرون الشعب المصري بأحد هتافات يناير إلا أنهم قرنوه بتحرير الأقصى من اليهود وإعادته إلى أهله: "عيش حرية .. فلسطين عربية".

جاءت وقفة الصحفيين بعد يوم من المظاهرة الحاشدة التي شهدها محيط نقابة الصحفيين لإعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت هتافات أصحاب الأقلام مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك"، "لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا".

وهتف الصحفيون: ‏"وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة"، "من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية"، "القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية"، "يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك"، "المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل"،