ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الوحشي على غزة لليوم الرابع على التوالي إلى 900 شخص بالإضافة إلى 4600 إصابة وفقا لإحصاء وزارة الصحة الفلسطينية.
الهجوم الصهيوني كان بالطائرات والمدفعية والزوارق البحرية، وأصيب خاله 260 طفلا و230 امرأة.

وكشفت الوزارة أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى "إبادة" 22 عائلة فلسطينية وتشريد أكثر من 140 ألف شخص.
كما اندلع حريق في سفن أمام شواطئ غزة بعد قصف إسرائيلي جديد يستهدف ميناء غزة أدى لاندلاع النيران.
كما استشهد عضوان في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، هما جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر، في غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

ووقعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين من حماس تسللوا بحرا قرب قاعدة زيكيم. أسفرت عن إصابات وقعت في إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد سقوط صاروخ.
واستدعى الجيش الإسرائيلي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي، وفرض حصاراً على قطاع غزة، ما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردا على هجوم حماس الأكثر جرأة ودموية منذ عقود.

وفيما ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي لحماية المدنيين والطواقم الطبية في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 788 بينهم 770 في قطاع غزة.

وتم إخلاء مقر المفوض العام للأونروا في غزة بعد تضرره جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقام من حركة حماس بطريقة "سيتردد صداها لأجيال".

وفيما تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن قصف صاروخي جديد من غزة على عسقلان ومحيطها، أعلنت داخلية غزة عن قيام طائرات إسرائيلية بقصف بوابة معبر رفح مجددا.

وصعّدت حماس من وتيرة الصراع، وتعهدت بقتل الأسرى الإسرائيليين في حال استهدفت الهجمات الإسرائيلية المدنيين دون سابق إنذار. وقالت إسرائيل إن حماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة تحتجز أكثر من 150 جنديا ومدنيا اختطفوا من داخل إسرائيل بعد أن فاجأ الهجوم جيشها وأجهزتها الاستخباراتية التي لطالما تفاخرت بقدراتها المعلوماتية.