قالت تقارير صحيفة "سكاي سبورتس" الإنجليزية إن الأندية السعودية أنفقت نحو 784 مليون استرليني، مع نهاية فترة الانتقالات الصيفية.
ووصفت التقارير ما حدث لأنه "ميركاتو" سباق بدأ في 1 يوليو وانتهى في 7 سبتمبر تعاقدت فيه الأندية السعودية مع عدد من اللاعبين أبرزهم؛ نيمار وكريم بنزيما وروبرتو فيرمينو وساديو ماني وإيمريك لابورت.

وأشارت التقارير إلى أن سباق شراء اللاعبين رفع الدوري السعودي (روشن) إلى المراكز الأربعة الأولى في العالم من حيث الإنفاق وفقًا لبيانات ترانسفير ماركت في 7 سبتمبر حيث أنفقت الأندية السعودية 784.2 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف.

4 فرق سعودية؛ هي: الهلال والأهلي والنصر والاتحاد، استحوذت على 87% من قيمة الانتقالات السعودية والأندية الأربعة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، الذي يملك نادي نيوكاسل أيضا، فيما أنفق الهلال وحده 302.1 مليون استرليني.

وفي اليوم الأخير من فترة الانتقالات، حاولت الأندية السعودية التعاقد مع العديد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز أبرزهم محمد صلاح وجادون سانشو لكن تلك التحركات باءت بالفشل.

ناصر الخليفي رئيس لرابطة الأندية الأوروبية تطرق في مؤتمر صحفي للحديث عن كرة القدم السعودية، وما إذا كان من الممكن أن تشكل تهديداً لكرة القدم الأوروبية. فقال: "لا أعتقد أن هناك أي خطر، نحن نركز على أوروبا وأنديتنا، لدينا أفضل وأهم المسابقات وأفضل اللاعبين، ليس من حقي أن أحكم على ما يحدث خارج أوروبا، نحن نركز على أنفسنا".

وعقب انتخابه رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية خلال الجمعية العمومية التي عقدت في برلين الخميس، استبعد "الخليفي" إمكانية سحب دوري روشن السعودي للبساط من أسفل الكرة الأوروبية خلال الفترة القادمة، بعدما أنفق مبالغ طائلة على تعاقدات جديدة خلال الميركاتو الصيفي 2023، وبعد أشهر قليلة من ضم أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو.

وأكد الخليفي أنه لا يعتقد أن هذه البطولة ستنطلق قائلا: "لا أحد يريد أن يفعل ذلك نحن لا نهتم بما يفعلونه هم في الخارج".، مشيرا إلى أنه وسط الحديث عن إمكانية طرد أندية ريال مدريد الإسباني ومواطنه برشلونة ويوفنتوس الإيطالي من المسابقات الأوروبية بسبب إطلاق مشروع مسابقة دوري السوبر الأوروبي.
 
وأبان "الخليفي" أنه هناك ثلاثة فرق، الآن هناك فريقان" في إشارة إلى تبقي ريال مدريد وبرشلونة، بعد انسحاب يوفنتوس من المشروع.