لم تمر عدة أيام على اختيار اللواء حسن موسى أحد مجرمي مذبحة فض رابعة، رئيسا للجنة المشرفة على نادي الزمالك بديلا لمرتضى منصور ومجلسه؛ إلا وتتم إقالته بدون إبداء أسباب.

ويشير مراقبون إلى أن الحملة التي أثيرت ضد "موسى" وتذكير الناس بدوره في فض رابعة وقتل المدنيين، والإفراط في عسكرة الكرة، ربما كانت أسباب قرر معها الانقلاب التضحية برجلها قبل أن يبدأ العمل، وتعيين عماد البناني بديلا له ربما في أسرع إقالة لرئيس نادي في مصر. لافتين إلى أن رغبة النظام في تبييض وجهه قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد شهور دفع العسكر إلى القيام بتلك الخطوة السريعة والتراجع عن الدفع بأحد رجالهم لإدارة النادي بعد المشاكل غير المحدودة التي تسبب فيها المعزول مرتضى منصور وولداه. 

وقررت وزارة الشباب والرياضة تعيين عماد البناني، مديرًا تنفيذيًا لنادي الزمالك بدلًا من حسن موسى، الذي تم تعيينه ضمن اللجنة الثلاثية، مبررة ذلك بأنه بسبب "الخبرات الواسعة التي يتمتع بها البناني في المجال الرياضي، وقدرته على إدارة شئون النادي مع اللجنة المشكلة خلال الفترة المقبلة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد للنادي، وفق أحكام قانون الرياضة 71 لسنة 1971". 

وأصبحت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون الزمالك، تضم كلا من:

الدكتور عماد مصطفى البناني مديرا تنفيذيا.

أحمد فؤاد الوطن مديرا ماليا.

أيمن عبد المنعم أبو سريع مديرا للنشاط الرياضي.

ومن المقرر أن تتولى اللجنة المشكلة لإدارة شئون النادي تشكيل لجان نوعية من أهمها لجان تنقية كشوف العضويات من الأعضاء العاملين بالنادي وإعلان كشوف الناخبين ممن لهم حق التصويت بالجمعية العمومية للنادي، واتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة الجمعية العمومية العادية المتضمنة بنداً لانتخاب مجلس إدارة جديد لنادى الزمالك وذلك فى ضوء قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017 واللائحة الاسترشادية المعمول بها في نادي الزمالك.