اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصلي باب الرحمة والمسجد القبلي، مساء اليوم السبت فيما دنّس عدد من أفراد شرطة الاحتلال مصلى باب الرّحمة، وعبروا خلاله بالأحذية في انتهاكٍ واضح لحرمة المصلى.
واستفزّت قوات الاحتلال المصلين الموجودين في مصلى باب الرحمة، وفي ذات السياق، اقتحم جنود الاحتلال المسجد القبلي ودنّسوه مساء اليوم السبت.
وكان قد دعا النائب باسم زعارير إلى تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، لإحباط تدخلات الاحتلال الخطيرة بمدينة القدس.
وشدد زعارير على ضرورة مواجهة مخططات الاحتلال، ومساعيه المتواصلة لبسط سيطرته الكاملة على الأقصى والقدس.
وأشار إلى أن شعبنا مستعد بكل ما أوتي من قوة ومن صبر، لمواجهة الاحتلال وسياساته وعدوانه المستمر على الأرض والمقدسات والمنازل والممتلكات. وتوافق الذكرى السادسة لهبة "باب الأسباط" أو مع عرف هبة "البوابات الإلكترونية" بمدينة القدس المحتلة، والتي ثار فيها المقدسيون ضد قرار الاحتلال نصب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وفي سياق آخر أطلقت قوات إسرائيلية السبت قنابل دخانية باتجاه تجمع ضمّ النائب قاسم هاشم بينما كان يتجول برفقة صحفيين قرب الخط الحدودي في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس والوكالة الوطنية للإعلام.
شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسميا في حالة حرب، في الأسابيع القليلة الماضية توترات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في يوليو 2006.
وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت عددا من القنابل الصوتية والدخانية باتجاه النائب قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، والصحافيين المرافقين عند الخط الحدودي في مزرعة بسطرة، وهي إحدى مزارع شبعا المحتلة من إسرائيل.