قال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت : إن إنهاء الصراع في السودان أولوية لدول الجوار.

 

وأضاف في كلمته خلال مؤتمر دول جوار السودان المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس السيسي: يجب الوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام في السودان،  مشيرا إلى أن الأولوية بالنسبة للجميع هي إيجاد حلول أفريقية لمشاكل القارة.

 

وتستضيف مصر، اليوم، الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

 

وتأتى القمة، في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

 

ما هي دول جوار السودان ؟

ودول جوار السودان هى الدول المجاورة للسودان، وهي (ليبيا واريتريا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى واثيوبيا وجنوب السودان) حيث يحدها من جهة الشمال مصر وليبيا، ومن الجنوب تحيط بها دولة جنوب السودان، والشرق دولة إثيوبيا ودولة أريتريا، أما من جهة الغرب فتحيط بها جمهورية إفريقيا الوسطى ودولة تشاد.

 

وهى نفسها الدول المشاركة فى القمة اليوم التى تنطلق من القاهرة، بالاضافة إلى الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى.

 

وتقام القمة على مستوى رؤساء جمهورية بلدان الجوار السوداني، وهو أعلى تمثيل، حيث يترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة "السودانى"، أما اريتريا ويمثلها الرئيس الأريترى أسياس أفورقى، ويشارك الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو رئيس جمهورية تشاد فى اعمال القمة، ويشارك رئيس جنوب السودان سلفاكير، كما يترأس ابى أحمد رئيس وزراء اثيوبيا وفد بلاده، ومن ليبيا يحضر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.