نجح أهالي الوراق في تسجيل لحظات إفطارهم الجماعي الأول وسط احتفاء من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتجمع الذي يثبت أنهم مجتمع من المواطنين يجب احترامه وتقدير حقوقه في أرضه وأملاكه، فضلا عما يمثله من قهر للراغبين في سرقة هذه الحقوق والاستيلاء على كل شئ في مصر، بحسب النشطاء.

ورأى النشطاء أن عدم حضور الفنانين زاد من قيمة الإفطار الناجح بحضوره ومشاركة الشعب معهم على حيز الحرية المتاح في السوشيال ميديا.

وألغت سلطات الانقلاب إفطار 21 رمضان بالمطرية بعد أن حضره سفراء بدعوى تأخر منظميه في الحصول على التراخيص وعدم التنسيق مع الجهات المختصة، وسيتم توزيع الوجبات على الأهالي.

وأضاف نبيل (@anabbil)، "منعت فطار المطرية لكن اتعمل فطار الوراق وفطار منشية الصدر، المنع مش حل".
 

ورأى أبا شَريف (@MohSherif_1917): "الإفطار الحقيقي هو إفطار أهل الوراق، مش إفطار ... اللي واخدين تصاريح أمنية وعاملين دعوة لأمير كرارة، اللي مفكرين أنهم لما يكبروا دماغهم ويتجاهلوا حال البلد هيبقوا في منأى عن الظلم، لحد ما الزعيم لغى لهم الإفطار التاني بقرار سيادي".

ونقل متابعون عناوين منها "الوراق تتحدى بافطار جماعي تاريخي .. والنجوم والفنانون يمتنعون عن الحضور ... "، فضلا عما كتبه الإعلامي معتز مطر: "دولة الوراق تتحدى السيسي.. ولو مش مصدق، اتفرج!".

https://youtu.be/h9whOHdOnpM

وحضر إفطار أهالي جزيرة الوراق بالجيزة الآلاف في مشهد نال إشادات واسعة بمواقع التواصل.


وقال أدمن قناة الشعوب أهالي جزيرة_الوراق .. مؤكدين على تماسكهم وترابطهم وحفاظهم على أرضهم".

ومن المطرية على ما يبدو كتبت مريم (@urfavdentist__)، "النهرده اتاخرنا في الفطار برا بس  رجالة الوراق قامو بالواجب وجابولنا ترابيزه وفطار وعصاير ف الشارع وبجد مفيش احسن من الاماكن دي في الجدعنه والكرم".

وعلقت جارتها بطاطس (@Samarwahba17)، "الوراق دوله"، وهي لفظة محلية شائعة تدل على التحدي والضخامة.

وأشارت آلاء (@Alaa_Madinah) إلى أن "جزيرة_الوراق نفتخر بها وبأهلها ربنا يحفظهم".

وعلى سبيل السخرية من صمت علاء مبارك تجاه هذا الافطار الثاني في حين تمنى حضور افطار المطرية، كتبت (@Eman_TR_ReYNR07)، "نفسي علاء مبارك يروح يفطر فالافطار الجماعي اللي عملاه الوراق ..".

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن "التجمعات" يعتبرها السيسي مقدمة لاستبداله لاسيما في الأحياء الشعبية التي تقوم على جهود ذاتية من قطاع الشباب في المطرية أم في الوراق أم في الشيخ زايد أم في غيرهم.

وتحدث ناشطون عن العفوية التي تميز افطارات الأحياء والمناطق الشعبية المصرية وبين الافطارات سابقة التجهيز التي يكون فيها عدد الحراس الأمنيين المصاحبين للجنرال أكبر من المدعوين كما في الأسمرات أو في إفطار علب الطعام في قسم شرطة مدينة نصر.

وكانت إفطارات مرتب لها بشهادات من حضرها، أكد الناشطون أن السيسي لا يستطيع أن يشارك المصريين إفطارهم عفويا لاسيما إن كان ذلك في الوراق أو في مساكن ألماظة أو في نزلة السمان أو في غيرها ليسأل المواطنين كما سأل النقيب عزة ضابط حقوق الإنسان بقسم مدينة نصر: تنصحيني بـ إيه؟.. والأخيرة: خلي بالك من صحة حضرتك.. وتكمل في اللي أنت ماشي فيه".