أعلنت السلطات التونسية، الخميس، انتشال جثامين 15 مهاجرا غير نظامي بعد غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة صفاقس جنوبي البلاد، ليرتفع عدد الغرقى إلى 25 بعد انتشال 10 جثث أمس الأربعاء.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي.

وأفاد الجبابلي، بانتشال جثامين 15 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء (بينهم تونسي واحد).

وأشار إلى إيداع الجثامين "ببيت الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة صفاقس على ذمة الطب الشرعي".

كما ذكر المتحدث، أن الحرس الوطني "تمكن من إنقاذ 47 مهاجرا (لم يحدد جنسيتهم)، بينهم 5 إناث و9 أطفال" قبالة السواحل الشرقية للبلاد، دون تحديد المنطقة.

ولفت إلى "حجز مركبي صيد محملين بكمية من المواد الغذائية والمحروقات، فضلا عن حجز مبلغ مالي من العملة الصعبة (لم يحدد قيمته)".

والجمعة، أعلنت السلطات التونسية إنقاذ 27 ألفا و665 مهاجرا غير نظامي، وإحباط 889 عملية هجرة باتجاه إيطاليا خلال الربع الأول من العام الحالي.

وفي الفترة الأخيرة، برزت تونس كإحدى أبرز البوابات للهجرة نحو البلدان الأوروبية، بشكل دفع السلطات إلى المطالبة بدعم خارجي لمواجهة هذه الظاهرة.

وتثير موجة الهجرة قلقا أوروبيا متصاعدا يظهر جليا في بعثاتها الدبلوماسية لدى تونس من خلال لقاءات المسؤولين الأوروبيين، خصوصا الإيطاليين والفرنسيين بنظرائهم التونسيين لبحث مجابهة هذه الظاهرة المتفاقمة.