يوافق اليوم 8 مارس، ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهو محطّة بارزة في تاريخ الإنسانية وكان انطلاقة وعي النساء بحقوقهنّ وضرورة النضال من أجل تحقيق المكاسب واحترام الحقوق الأساسية.

وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، تعاني المرأة المصرية من أوضاع حقوقية واجتماعية واقتصادية صعبة، وذلك على الرغم من محاولة السلطات المصرية رسم صورة مغايرة من خلال خطاب إعلامي يحمل الكثير من الشعارات الرنانة والقليل من الأفعال الحقيقية.

وفي هذه المناسبة طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالآتي:

١- القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان.

٢- القضاء علي جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في المجالين العام و الخاص.

٣- مراجعة القضايا التي تتهم امرأة مصرية وكافة الأحكام الصادرة وخاصة ذات الطابع السياسي.

٤- الافراج الفوري عن كل النساء المحبوسات بسبب قضايا تعبير عن الري، ووقف المحاكمات الجائرة والاستثنائية التي تجري بحقهم ووقف تنفيذ كافة الأحكام الصادرة عن تلك المحاكمات

٥- وقف جريمة الاخفاء القسري بصفة عامة وبحق النساء بصفة خاصة واخلاء سبيل كل المختفيات قسرياً

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، تعاني المرأة المصرية من أوضاع حقوقية واجتماعية واقتصادية صعبة، وذلك على الرغم من محاولة السلطات المصرية رسم صورة مغايرة من خلال خطاب إعلامي يحمل الكثير من الشعارات الرنانة والقليل من الأفعال الحقيقية.

ومن جهتهن قالت حقوقيات مصريات إن المرأة المصرية منذ ثورة 25 يناير 2011 خرجت من أجل "العيش والحرية والكرامة"، ولم تفقدهم جميعا إلا بعد الانقلاب العسكري في يوليو 2013 وقيام السلطات بانتهاك حقوق المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتجاوز كل الخطوط الحمراء.

وفي نهاية العام الماضي، أصدرت منظمة (نحن نسجل) الحقوقية بيانا وثقت من خلاله وجود 203 نساء محتجزات على ذمة قضايا سياسية، وتَعَرُض ما لا يقل عن 58 امرأة وفتاة مصرية للعنف والإيذاء في عام 2021 فقط، على أيدي ضباط وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني.

وفي انتهاك غير مسبوق لكرامة المرأة المصرية في العصر الحديث، أحصت المنظمة 86 أمّا في السجون المصرية بينهن خمس مخفيات قسريا، و26 سيدة تقضي محكوميتها بعد أحكام سياسية وفقا لحقوقيين، كما تظل 44 أمّا رهينة الحبس الاحتياطي، كذلك تم تدوير 9 سيدات في قضايا جديدة بعد تجاوزهن فترة الحبس.