عبر عراقيون عن غضبهم من عبدالفتاح السيسي الذي شارك خلال العام الأخير في نحو 3 قمم تخص العراق وأشاد متوهما بحجم "النمو" الذي تحققه بغداد متجاهل الفساد وسيطرة المليشيات ولكن الغضب العراقي جاء من القمة العالمية للحكومات (13: 15 فبراير)والتي دأبت دبي على استضافتها دبي ليقول: "العراق انتهى"!

وهاجمه الناشطون في العراق وأنه منقلب بمساندة امريكية أوصلته وهو قزم ليس في الحجم فقط بل في التفكير أيضا ليتحكموا في البلاد.

وقالت "شيماء": "السيسي يستجدي اتفاقيات من العراق .. ويروح للـ "القمة العالمية للحكومات" يقول "العراق انتهى"، على اساس بإنقلابك جعلت مصر وجهة العالم وصلتها القمر.. وصرتوا قوة اقتصادية و نووية.. والله لوما الامريكان لاابوك ولاجدك يوصلك لرئاسةالجمهورية..ولو لا رضى إسرائيل عنك مابقيت منصبك اصلا.".

وأضاف "دكتور علي"، "(...) المصري خسر محبة الشعب العراقي في حديثه المسيئ أثناء القمه العالميه للحكومات واليوم كل العراق زعلان و غاضب من كلام السيسي".

وأضاف أحمد الشريفي "العميل الصهيوني السيسي الآن في القمة العالمية للحكومات بدبي: الدولة التي تقع لا تنهض ! .. هل بالفعل المعادلة هكذا، فكرت كثيرا هل العراق لاينهض، لأنه وقع، واستمر  بالوقوع ! .. كل هذا ولم نر بصيصا، اقتصاد نخره الفساد، وميليشيات تخطف والسلطة تقوم بدور الوسيط ! .. فهل سينهض العراق أم".

وعلق حساب "@IBMD_" قائلا : "الشحات المتسول.. القزم عبد الفتاح السيسي.. يسيء ل العراق و النظام السياسي.. الحالي و لقواه الوطنية المجاهدة.. المقاومة.. هذا القزم المتسول الرقاصة.. يتكلم عن العراق و هو مغرق بلده.. بالديون و بيع جزر و نيل و غاز مصر.. من غير فشله في القضاء على.. الإرهاب في سيناء و أنبطاحه.. للصهاينة و لأهل الرز".

وكتب "قحطان ابو محمد "، "من شارك في حرب الخليج ضد العراق ومن أي الحصار ومن وقف مع المحتل الأمريكي  نذكر السيسي إذا كان قد نسى العراق أول من قتل هم إخوة مدعين العروبة وأن سقط بسبب مؤامراتهم فإنه سينهض ويعود أقوى من السابق بإذن الله تعالى!".

الطريف أن اللجنة جون المصرى "@Johnelmasry2020" قبلها بأيام اعتبر أن تواصل السيسي مع بشار الأسد والعراق مفتاح عودة مصر!

وكتب "اتصال تاريخى بين السيسى و بشار الأسد و مصر ترسل مساعدات عاجلة الى سوريا .. عايز افهمكوا ان السند الحقيقي لمصر هى العراق وسوريا ولازم الدولتين دول يرجعوا بسرعه مرة اخرى بعد ما تم تحطيمهم لو احنا بجد بنفكر ان مصر تكون دولة قوية فى العالم"!!

ولفت الصحفي عبدالحميد قطب إلى أن "التنسيق الأمني والاستخباري بين مصر والعراق ازعج الكويت، وسط أنباء عن دعم سلطة العراق الطائفية لشيعة الكويت بتأييد ومباركة نظام السيسي الذي على ما يبدو استفز الكويت بموضوع العمالة المصرية وهددها باستخدامهم كورقة ضغط للحصول على مزيد من الاموال، فقررت الكويت طردهم جميعا.".