هيمنت المواقع الأمريكية بصورة كبيرة على قائمة المواقع الإلكترونية الأكثر زيارة شهريًا، وتدير نصفها تقريبًا شركات تكنولوجية كبرى مثل "مايكروسوفت" و"ألفابت" و"أمازون" و"ميتا"، بحسب موقع فيجوال كابيتاليست.

ومن بين 168 مليار زيارة شهريًا، تصدر "جوجل" قائمة أكثر مواقع الويب زيارة على مستوى العالم بأكثر من 85 مليار زيارة شهريًا، مع أكثر من 3.5 مليار عملية بحث يوميًا، حيث عزز جوجل موقعه كمصدر للمعلومات على الإنترنت تلاه في المركز الثاني "يوتيوب".

وتتوسع هيمنة جوجل عن طريق منصة يوتيوب التي تمتلكها الشركة، وهي ثاني أشهر موقع ويب في العالم، يتمتع كل من جوجل ويوتيوب بحركة مرور أكبر من المواقع الـ 48 التالية مجتمعين في القائمة التي تضم 50 موقعًا.

وشملت القائمة وسائل تواصل اجتماعي منها "فيسبوك" و"إنستجرام" و"تيك توك"، حيث شهد تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" زيادة في شعبيته خلال السنوات الأخيرة وأصبح من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم.

 

المواقع الإلكترونية التي تشهد أكثر زيارات في العالم

1 – جوجل - 85.1 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

2- يوتيوب - 33.0 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

3 – فيسبوك - 17.8 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

4 – تويتر – 6.8 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

5 – إنستجرام – 6.1 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

6 – بايدو – 5.0 مليار زيارة شهريًا - الصين

7 – ويكيبديا – 4.8 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

8 – يانديكس – 3.4 مليار زيارة شهريًا - روسيا

9 – ياهو – 3.3 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

10 - واتساب – 2.9 مليار زيارة شهريًا - الولايات المتحدة

 

ما إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي؟

على الرغم من أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في التقارب بين الأفراد والمجتمعات إلا أنّ لها العديد من السلبيات التي ينبغي الاحتراز منها وعلاجها أولًا بأول، ومن هذه الإيجابيات والسلبيات وفقًا لموقع "أراجيك":

 

أهم الإيجابيات

1. يمكن أن تنشر المعلومات بسرعة إلى أعداد كبيرة من الناس.

2. ربط الأشخاص الذين يعانون ببعضهم البعض ومنحهم فرصة للحصول على الدعم الاجتماعي (على سبيل المثال، أولئك الذين يعانون من الحزن أو الذين يعانون من ظروف صحية معينة).

3. توفر فرصة لتطوير مجتمعات داعمة عبر الإنترنت.

4. تعزيز تطبيق القانون بأداة قوية للقبض على المجرمين ومحاكمتهم.

5. يمكن أن تعزز تعليم الطلاب وبناء روابط تعليمية بطرق فريدة ومبتكرة.

6. يمكن استخدامها للبحث عن فرص عمل متنوعة والعثور عليها (LinkedIn).

7. يمكن استخدامها لتوعية حول قضايا العدالة الاجتماعية.

8. يمكن أن تزيد من التعليم حول القضايا الصحية.

9. يمكن أن تقلل من وصمة العار المتعلقة بالصحة العقلية وغيرها من القضايا.

10. يمكن ربط المجتمعات المهنية (مثل الباحثين والشركات).

11. يقدم فرصًا للتعاون الفريد مع الآخرين.

12. يسمح بالاتصال السريع في أوقات الأزمات (مثل جائحة COVID-19).

13. يوفر فرصًا فريدة للتطوير المهني.

 

أبرز السلبيات

1. يمكن أن تسهم في العزلة الاجتماعية.

2. يمكن استخدامها كأداة فعالة للتنمر.

3. غالبًا ما تستخدم للتطفل على الآخرين.

4. من المرجح أن يقارن الأشخاص الذين يستخدمونها اجتماعيًا أنفسهم بالآخرين.

5. تقدم فكرة خاطئة عن "الصداقة".

6. أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن تزيد من الشعور بالاكتئاب والقلق.

7. يمكن أن تقدم روايات كاذبة عن الآخرين وحقائق لا يمكن التحقق منها بسهولة.

8. نحن في الواقع لا نعرف من هو على الطرف الآخر من حساب وسائل التواصل الاجتماعي.

9. ليس كل شخص لديه وصول متساو لها.

10. يمكن أن ينشر معلومات مضللة لعدد كبير من الناس.

11. يمكن استخدامها كأداة للكراهية (نشر العنصرية، الطبقية، إلخ).

12. يمكن أن يعرض الأطفال لمواد غير ملائمة من الناحية العمرية.

13. يمكن أن تؤدي إلى الإدمان

14. يمكن استخدامها لاستبعاد المتقدمين للوظائف بناءً على الأشياء الشخصية التي نشروها أو نشرها الآخرون عنها.