أصيب مستوطنان في هجوم بإطلاق النار وقع السبت في حي سلوان جنوبي القدس الشرقية، فيما أعلنت شرطة الاحتلال عن استشهاد منفذ العملية.

 

وقالت خدمة الإسعاف الصهيونية، إن إصابات الجريحين بالغة، مشيرة أنهما أب وابنه، وأن أحدهما في حالة خطر، والثاني حالته حرجة.

 

ويأتي هذا الهجوم بعد أقدام الشاب الفلسطيني شادي عياش 13 عام على مهاجمة كنيس يهودي في الحي الاستيطاني اليهودي، «نفيه يعقوب» (النبي يعقوب)، في القدس الشرقية وقتل 10 صهاينة على الأقل، وأصاب 35 آخرين بجراح.

 

وفور وقوع الحادث قال شهود عيان، إنه وقع في وقت صلاة ليلة السبت اليهودية، في الساعة الثامنة من مساء الجمعة.

 

وحضر شابان فلسطينيان بسيارة قديمة من طراز «تويوتا»، ونزل أحدهما منها وراح يطلق الرصاصَ من مسدس باتجاه المصلين اليهود مدة 20 دقيقية، ثم قدم شرطي من محطة قريبة إلى المكان، وأطلق الرصاص على المسلح وأرداه قتيلاً. وقد هرب الشاب الثاني بالسيارة، وفي مرحلة ما ترك السيارة.

 

ويعد هجوم يوم الجمعة من أكثر الهجمات المؤثرة منذ سنوات، ويأتي وسط تصاعد التوترات مع الفلسطينيين، كما جاء ردا على عملية عسكرية قام بها جيش الاحتلال في جنين بالضفّة الغربية المحتلّة، الخميس، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين.