انتشلت فرق الإنقاذ جثث 3 شهداء من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة أبو طيور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استُهدف بغارة "إسرائيلية". 


ومن بين الشهداء الصحفي سالم أبو طيور مسؤول في فضائية القدس اليوم وذلك ليلة 30 أبريل 2024 ليرتفع عدد شهداء الصحفيين والإعلاميين بغزة إلى نحو 142 شهيدا.


واستشهد أبو طيور جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزله فأسفر ذلك عن استشهاده و3 آخرين من أسرته بينهم نجله.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع باستشهاد أبو طيور إلى 142 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفي سالم أبو طيور ونجله حمزة في مخيم النصيرات.


وقالت قناة القدس اليوم، المحلية، في بيان، إن "الصحفي في القناة سالم أبو طيور ونجله حمزة استُشهدا في استهداف إسرائيلي لمنزلهما بمخيم النصيرات".

وأضافت القناة: "إننا إذ ننعى زميلاً جديداً على طريق القدس والتحرير، نؤكد مواصلتنا رسالتنا الإعلامية المقاوِمة".

وأدى فلسطينيون بينهم صحفيون صلاة الجنازة على أبو طيور ونجله في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح، وسط القطاع، قبل مواراتهما الثرى في مقبرة المدينة.


وسبق للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رصد ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 141 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي الفلسطيني محمد بسّام الجمل، صباح الخميس الماضي، في قصف صهيوني استهدف منزله في رفح جنوب قطاع غزة.


وعمل محمد بسام الجمل صحفيًا في وكالة فلسطين الآن الإخبارية، واسفر قصف العدو الصهيوني لمنزله في محافظة رفح، عن استشهاده وعدد من أفراد عائلته.


وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعةً ودماراً هائلاً، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه الهمجي على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثول "اسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"!