أصدرت حركة حماس اليوم الخميس، بيانا صحفيا تعقيبا على مجزرة الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين والتي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم سيدة مسنة، و 20 إصابة، بينها إصابات بحالة خطرة.

وأكدت حركة حماس في بيانها أن الاحتلال سيدفع ثمن مجزرة جنين ومقاومتنا لن تنكسر وردها لن يتأخر، وأنّ إرادة شعبنا أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصرارًا على المواجهة.

ودعت المقاومة للرد على العدو، والاشتباك معه في كل مناطق الضفة الغربية وأراضينا المحتلة، وندعو جماهير شعبنا الثائرة إلى أوسع مواجهة مع قوات الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، ونحيي أبطال المقاومة وفصائلها المجاهدة، التي انتفضت لصد العدوان والدفاع عن حمى شعبنا، وكبّدت القوات المقتحمة خسائر محققة.

وجاء نص البيان كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

سيدفع الاحتلال ثمن مجزرة جنين ومقاومتنا لن تنكسر وردها لن يتأخر

سيدفع الاحتلال ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها صباح اليوم، ورد المقاومة لن يتأخر، ونؤكد أنّ إرادة شعبنا أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصرارًا على المواجهة.

ندعو المقاومة للرد على العدو، والاشتباك معه في كل مناطق الضفة الغربية وأراضينا المحتلة، وندعو جماهير شعبنا الثائرة إلى أوسع مواجهة مع قوات الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، ونحيي أبطال المقاومة وفصائلها المجاهدة، التي انتفضت لصد العدوان والدفاع عن حمى شعبنا، وكبّدت القوات المقتحمة خسائر محققة.

نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

الشيخ صالح العاروري

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

الخميس: 4 رجب 1444هـ

الموافق 26 يناير 2023م

ومن جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إننا أمام مرحلة أكثر ضراوة في المواجهة مع الاحتلال.

وأكد هنية على أن المقاومة في الضفة المحتلة هي خيار استراتيجي لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف: "ما هو قادم في الضفة المحتلة من مقاومة أكبر مما نراه وهذا قرار واستراتيجية لدى فصائل المقاومة.

وأكد على أن المقاومة في الضفة الغربية في صعود مستمر وتمثل ساحة الصراع المركزي مع المشروع الصهيوني.

وأردف: "الصراع مع الاحتلال سيصل إلى حالة انفجار واسع سواء في الضفة الغربية والقدس أو قطاع غزة".