توعد تهامي منتصر مقدم البرامج الدينية بالتلفزيون المصري "ماسبيرو" خالد الجندي المعروف ب"الشيخ" بكشف خفاياه وعبر صفحته على فيسبوك دعاه مستخدما مصطلح (خالد الإفك) إلى منازلة بالرد على ما رماه به، مؤكدا استعداده لها بمزيد من الفضائح.


واستنكر تهامي منتصر صمت الأزهر حيال الوجه "الديني" لعدة قنوات منها "الناس" و"DMC" المملوكة للأجهزة، واعتبره "صمت المريب" وأعلن أنه أخذ على عاتقه الرد على "الجندي" بعد سلسلة مهاترات وإدعاءات وفتاوى شاذة .


وكشف أن خالد الجندي كان طالب فاشل كثير الرسوب وأنه تأخر عن زملاءه بأربع سنوات وأنه على الأغلب سقط، فقال: "كان خالد الإفك يدرس عن بعد بالأزهر معتمدا علي مهارة الغش .. فلم يكن له نصيب ولا حظ من العلم ..كان كثير الرسوب والإعادة حتي سبقه زملاء دفعته بأربع سنوات ..فلما كان الامتحان الأخير حدث لغط كبير في نتيجته والأغلب ساقط حتي أدركه دكتور تعاطف مع مذلته واقترح منحه درجات الرأفة وخرج بشهادة لا تسمن ولا تغني من جوع..".


وقال "منتصر" الكاتب صحفي بأخبار اليوم ورئيس تحرير ومذيع بالفضائية، وعضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية: "أقرر أنا بطلان شهادة خالد الإفك الأزهرية.. فقد عقله وأظهر جهله ... فقال: لا يحق للرجل معاشرة زوجته بعيدا عن رضا وموافقة دولة الجمهورية الجديدة !"، مشيرا إلى مقطع فيديو علي "يوتيوب".


وأضاف ".. بصفتي شاهد علي حمقه وجهله ومراقبا له في تحوله من مذلة الجوع والفقر والجهل إلي بحبحوبة الكذب والنفاق والتدليس وسعة البيت ؛ سوف أكشف المستور .".


وعن بدايته، أفصح تهامي -الذي يضع صورة بروفايله صورته يقبل يد الشيخ محمد متولي الشعراوي- أن الجندي كان "حمالا في تشهيل حقائب الركاب بمطار القاهرة ٧ سنوات يحمل شنط الركاب علي ظهره ليضعها علي السير في طريق الكشف والوزن .....".


واشار إلى أنه رآه وهو يعاني "طفح الدم هناك" مضيفا أنه "ما زال الشهود أحياء يرزقون ...هذه بدايته وهو طالب في كل الصف الثالث الثانوي .. ورغبة في زيادة الدخل عمل في فابريقة جملة مواد غذائية في حي إمبابة بعدما تعرف علي أحد الركاب في طريقه للعمرة ثم استعطفه فعطف عليه وسمح له بالعمل شيالا في الفابريقة !!!".


الشيخ جمال قطب


وأوضح تهامي منتصر أنه كا يرقبه من وراء حجاب "..ارقبه بينما أنا أجلس مع التاجر ومعنا المرحوم الشيخ جمال قطب نائب إمبابة في مجلس الشعب حينئذ.....ولا أواجهه حتي لا أهدر كرامته !!".


وتابع: "في هذه الأثناء فاجأنا الشيخ جمال قطب أن بنت أخت أكبر مستورد لقطع الغيار أسلمت وفارقت المسيحية وتركت أهلها ... وبعد تشاور عرض التاجر علي الشيال أن يزوجه البنت سترا لها بعد أن خرجت من ملتها وبيتها فعرض عليه أن يساعده بمسكن فوق السطح وتجهيزه باللازم علي أن يتزوجها ...وتم الزواج .... وبادرت أنا بدعوة زوجته لأداء فريضة الحج دعما لإسلامها من خلال مسابقة برنامجي التليفزيوني علي شاشة القناة الثانية " هذا خلق الله " ١٩٩٣ ثم تنازلت عن فرصتي في الحج له ليكون محرما مرافقا لزوجته ... ورزق ببنتين جميلتين كريمتين مثل أمهما..".


هالة سرحان


ووصف منتصر خالد الجندي ب"الشيال" واشار إلى أنه تعرف علي المذيعة هالة سرحان "وأصبح مفتيا لهن في نادي الصيد فتعرف وتمرد وطلق ....ثم بحث لمطلقته عن زوج وعقد لهما القران بذات نفسه متفاخرا أمامي بهذا !!


وفسر هذه السعادة أنه "كانت مقدمة حياته بؤسا وشقاء أثرت كثيرا في سلامته النفسية والعقلية.. وبمهارته في النفاق والتدليس قرر أن يفارق العمل بوزارة الأوقاف ليتفرغ لنسوان نادي الصيد وكان لطيفا معهن يسألنه فينظر إلي فستانها وحذائها ويقدم الفتوي بلون يشبه الفستان والجزمة !!".


الفتوى أثارته


واعتبر أنه ظل صاتما تجاهه ولكنه خرج عن طوق الصمت والنصح -الذي سدده له علي طاولة الطعام جمعتهما- والكتابة في عموده الصحفي "قول معروف"...فلم يستجب وظل يباشر الفتوي بجهل وسذاجة"، مضيفا "وتعرفون مامضي من فتواه".


أما عن الفتوى المثيرة لحديث الفضائح فاعتبرها فتوى مفاجأة .. "تثير السخرية والقرف والاشمئزاز"، موضحا أنه يقول "تعرفون في التاريخ ( ق م ) أي قبل الميلاد ( وبعد الميلاد )..وتعرفون ( ق هه ) ( قبل الهجرة وبعد الهجرة ) .. كذلك الزواج وحق الرجل في التصرف في أهله .. ( ق ز) قبل الزواج والعقد الرجل حر مطلق يفعل ما يشاء ( حتي الزنا يا جاهل ؟ )


(بعد الزواج) لا يحق للرجل أن يتصرف في بيته وأهله إلا وفق رضا الدولة وقانون الجمهورية الجديدة وإلا كان مخالفا لشرع الله ....!!!


ماهذا البهتان يا خالد الإفك !".


وفي سخريته من فتواه الأمنية المواكبة لعهد "الجمهورية الجديدة" تساءل تهامي منتصر "وهل كان أبوك يتصرف في أهله وبيته وفق مراد الدولة ورضاها ؟.. وماذا لو لم يفعل ماذا نقول في نسبك يامفتي الغبرة !!!".


وخلص مجددا أن خالد الجندي ".. بلا علم ولا يملك الشجاعة أن يقول هذا الهراء في مجلس العلماء ولكنه يتواري خلف شاشات يحرسها مدججون بالسلاح ..لذا يمد رجله قبل لسانه ويفتري علي الله الكذب ..".


وعزز خلاصته بالإعلان عن ".. بطلان شهادته الأزهرية وعدم الاعتراف بها ....ومن ثم شلحه شلح القسيس والحاخام.."، متوجها إلى هيئة كبار العلماء لاستطلاع رأيها "في هذا الهري لمفتي الندامة .. وعلي الله قصد السبيل ومنها جائر.".


ردود المنشور


وفي ردوده على متابعيه قال تهامي منتصر "هذه شهادة عالم أزهري رئيس قطاع المعاهد الأزهرية في دمياط والغربية والمنوفية فضيلة الشيخ عبد العزيز النجار وهو من دفعته..".


وعن ظهور مفتي الانقلاب شوقي علام معه "كان بنفسه معه في برنامجه.. الا يعد هذا موافقة له وشرعنة لما يقوله"، بحسب السائل أجابه تهامي "لايضركم من ضل إذا اهتديتم".


وفي منشورات سابقة هاجم منتصر بوق النظام إبراهيم عيسى الذي هاجم الشيخ الشعراوي وقال "الفلوس تقتل النفوس.. أبو حمالات كان منوفيا صالحا.. استعمله CiA والشاباك بثمن بخس ففسق عن أمر ربه".


وقال أحد متابعيه "سعيد الخولى": "شهادة مدججة بأسانيد الادعاء الواثقة..انهم يامولانا جوقة السلطان فى كل مكان وزمان لكنهم قبل ذلك يختارونهم من ذوى العلم بعموم الفقه وخصوصه وشاىعه وشاذه.."، مترحما على "الشيخ عطية صقر وانت أعلم منى كم جعله علمه وتقواه وتعففه راضيا بلا تزلف ولا لهاث وراء منصب ولم تكن لعنة الفضاء قد حلت على الإعلام بفتنتها وأموالها ..".


وأردف "فتنة المال والشهرة أقوى مئات المرات من فتنة الفقر والنسيان ومن كان يحمل الحقائب لقاء دراهم معدودة سهل عليه لوى الحقائق إزاء أموال وفيرة وحماية كبيرة".