حذر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من مجموعة على الموقع تستهدف تداول العملات المزورة بأسعار قليلة، ومن أبرزها جروب "فلوس مزورة" الذي يتابعه 65 ألف عضو يطرح بعضهم نقودًا مزورة بدقة وتتباع بقيمة أقل من قيمتها السوقيه بأكثر من 50%.


وقال أحد الناشطين إن "هناك من يسأل عن النقود المزورة ويشتري مبالغ كبيرة جدًا، هذا يعني أنني برفقتكم نحمل في جيوبنا نقودًا مزورة. لذلك وجب التنويه على مراجعة أي فلوس تستلمها من أي مكان".


وقبل نحو شهرين، أعلنت داخلية الانقلاب عن أشخاص يبيعون الفلوس المزورة بماكينات الليزر الـ1000 جنيه بـ 350 جنيها، وهي تجارة انتعشت على "فيسبوك".


واتخذ مجموعة من الأشخاص، كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا، حيلة جديدة للربح، عبر العديد من المجموعات والصفحات عبر موقع فيس بوك، تعتمد على تبادل الأموال المزورة، وبيع كميات كبيرة منها بأسعار رمزية، استغلال لحالة الفقر الذي دفع المصريين إلى تداول هذه العملات المزيفة.

 

وتبادل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، جروبات وصفحات لبيع وشراء العملات النقدية المصرية، من فئة الـ 50 والـ 100 والـ 200 جنيها.

 

وتفاعل الآلاف مع مثل هذه الجروبات والصفحات وتداول فيديوهات وصور توثق عمليات البيع والشراء، ضمن شروط صارمة لإتمام عملية البيع.


وجاءت الشروط بأن يكون مكان التسليم بالطريق العام، أو محطات مترو الأنفاق والقطارات، وعدم التواجد في الأحياء والشوارع الضيقة أو الحواري المغلقة "لضمان الهرب من ملاحقة الشرطة"، كذلك عدم التسليم إلكترونيًا، بل يجب تبادل الأموال المُزورة بنظيرتها السليمة يدًا بيد.


وذكر البعض أنهم شاهدوا مقاطع فيديو للأموال المزورة عبر مالكيها على الإنترنت، وعند بدء عملية الشراء والتبادل، يكتشفون أن ما شاهدوه كانت أموالًا حقيقية، وأن الأموال المزورة التي حصلوا عليها ليست بجودة عالية، ويتم اكتشاف أمرها بسهولة، دون أي ماكينات حديثة.


وفي نوفمبر الماضي أعلنت داخلية السيسي القبض على 3 أشخاص بتهمة ترويج نقود «مزورة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلالها في النصب على المواطنين وهم من الأكندرسة وأعادت نشر أسماءهم مجددا عبر تقرير نشرته "المصري اليوم".

وعلق ناشطون ومنهم دعاء @dodo1985428 أنه ""هو ده العجب العجاب ياولاد.. الجروب ده عليه ٦٥ ألف متابع.. اسمه (فلوس مزورة)".


ونشر المخرج شامخ الشندويلي منشورا منقولا ورد فيه: ".. عشان لما بالصدفة الاقي جروب عام اسمه "فلوس مزورة" و عليه 65 ألف عضو و ناس بتطرح فلوس مزورة بدقة و بتتباع بقيمة أقل من قيمتها السوقية بأكتر من 50% و في ناس كتير بتسأل على شغل مزور و بتشتري كميات كبيرة جدا".


وأضاف: "يبقى ده معناه أن اكيد أنا و انتوا كلنا في جيوبنا فلوس مزورة.. فبالتالي وجب التنويه على مراجعة اي فلوس تستلمها من أي مكان.. و طبعا يفضل تبقى التعاملات النقدية إلكترونية قدر المستطاع وربنا يسترها على الجميع.".

 

وعلقت جيهان Gihan Hegazy ، "وفيه جروبات للنصب على الناس ببيع دولارات أقل من سعرها ويتم الاستيلاء على أموال الناس تحت مرأى ومسمع من قسم شرطة مركز نقادة محافظة قنا .. واعترافات من المجرمين بأن كله بياكل عيش ...ادخل واكتب نصابين نقادة وشوف المهازل على تلك الصفحات دولة داخل دولة".


أما حسام Hosam Al Alfy فقال: "الحمدلله لا مزور ولا سليم.. محدش معاه فلوس".


واستدرك عادل فوزى قائلا: "الحكومة نفسها عاملة مطبعة فى طريق العين السخنة وشغالة طبع كل ثانية بدون غطاء ذهبى ماهو دا برضوا شغل حلق حوش.. يبقى لازم تلاقى ناس شغالة كده برضو".


وامتد التزوير إلى الدولار وكتبت مينا صفوت "تخيلوا ان فيه ناس بعد نزول سعر الدولار لسه بتشترى.. تخيلوا كمان ان ف السوق اكتر من 350 مليون دولار مزورة والناس بتلبس عشان مش عارفة تفرق.. وتخيلوا كام واحد معاه دولارات مزورة ولبس بالفعل.. وتخيلوا لما يجى يرجعها مصرى ويلاقى نفسه متهم ب تهمتين .. اولا حيازة عملة اجنبية بدون اوراق رسمية معتمدة.. ثانيا تداول عملات مزورة..".