انتزع المرشح الجمهوري في مجلس النواب، كيفن مكارثي، أخيراً، الأصوات اللازمة لانتخابه رئيساً للمجلس، بعد 15 جولة من التصويت.

 

وفاز مكارثي على المرشح الديمقراطي حكيم حيفريز بعد أن أدلى ريان زينكي من ولاية مونتانا بصوته، مانحاً مكارثي الفوز الذي كان ينتظره منذ أيام.

 

وصفق الجمهوريون في المجلس بحماس واضح، بعد مرور ما يقرب من 12 ساعة ونصف الساعة منذ بدء الإجراءات في اليوم الرابع من التصويت وإجراء 15 جولة تصويت على مدى 4 أيام.

 

ومن بين 428 صوتاً تم الإدلاء بها، حصل مكارثي على 216 صوتاً، فيما حصل جيفريز على 212 صوتاً، إثر مفاوضات شاقة رضخت بعدها مجموعة النواب المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب التي كانت تعرقل انتخابه.

 

وقد هنأ الرئيس جو بايدن مكارثي على انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وقال إنه مستعد للعمل مع الجمهوريين ما أمكنه ذلك.

 

وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1860، عندما كان اتحاد الولايات المتحدة في حالة شد وجذب بشأن قضية العبودية، التي يصوت فيها مجلس النواب عدة مرات لاختيار رئيس له. وفي ذلك الوقت، استغرق الأمر 44 جولة اقتراع.

 

ويشمل عمل رئيس مجلس النواب وضع جدول أعمال المجلس والإشراف على الأعمال التشريعية. ورئيس مجلس النواب هو الثاني، بعد نائب الرئيس، لتولي مهام الرئاسة في حالة خلو المنصب.

 

وفي نوفمبر الماضي، فاز الجمهوريون بهامش ضئيل بـ 222 صوتا مقابل 212 صوتا في المجلس المكون من 435 مقعدا. واحتفظ الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.