توج ليفربول بكأس الدرع الخيرية بانتصار مستحق على مانشستر سيتي (3-1)، مساء اليوم السبت، على ملعب كينج باور.


يدين الليفر ومدربه الألماني، يورجن كلوب بهذا الانتصار والتتويج، لنجم الفريق، محمد صلاح، الذي صنع الفارق منذ الدقائق الأولى حتى استبداله في الوقت بدل الضائع.


ويستعرض هذا التقرير، كيف كان صلاح نقطة تحول واضحة في تتويج الريدز باللقب للمرة 16 في تاريخه.


منح صلاح دفعة معنوية وأفضلية نفسية لليفربول بتهديد مرمى السيتي بأولى الفرص الخطيرة بعد مرور 3 دقائق فقط.


وتبادل الفريقان إهدار الفرص على مدار الشوطين، عبر روبرتو فيرمينو وأندرو روبرتسون وداروين نونيز.


وفي المعسكر السماوي، أضاع كيفن دي بروين وإرلينج هالاند ورياض محرز وفيل فودين، الفرص أمام مرمى الليفر.


إلا أن هدايا محمد صلاح صنعت الفارق بشكل غريب، حيث صنع الهدف الأول الذي سجله ترنت ألكسندر أرنولد.


كما كانت عرضيات "مو" داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي خطيرة للغاية، حيث تسببت في ركلة جزاء ضد روبن دياز بعد رأسية من نونيز.


وسجل محمد صلاح ركلة الجزاء بنجاح، ليتقدم ليفربول على غريمه (2-1) في توقيت قاتل، أربك تماما حسابات المدير الفني الإسباني، بيب جوارديولا.


وقبل أن يقرر يورجن كلوب استبدال محمد صلاح في الوقت بدل الضائع، ساهم النجم المصري في هدف ثالث بعد عرضية متقنة مهدها روبرتسون برأسه ليكملها نونيز في الشباك.