انطلقت دعوات شبابية ومقدسية إلى النفير والحشد، الجمعة القادمة 22 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك تحت عنوان “القدس ميثاق الأمة”.


وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إليه وتكثيف التواجد فيه.


وستحمل الجمعة عنوان “القدس ميثاق الأمة”، تأكيداً على أن المدينة المقدسة ستبقى إسلامية وأن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة.


بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جماهير شعبنا الفلسطيني في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة إلى المشاركة الواسعة في فجر وجمعة (القدس ميثاق الأمَّة)، عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه، دعماً للمرابطين وتصدّيهم لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.


وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أنَّ القدس والأقصى هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، مشيرةً إلى أن مسؤولية الدفاع عنهما وحمايتهما من خطر التهويد والتقسيم تجتمع عليها الأمَّة الإسلامية قاطبة. 


وأشادت الحركة بتضحيات وبطولات أهلنا في القدس وعموم فلسطين في تحدّيهم المستمر للاحتلال وحواجزه وإجراءاته، ومشاركتهم الدائمة في حملة (الفجر العظيم)، داعيةً إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، ذوداً عن القدس والأقصى، وانتصاراً للثوابت والمقدسات.


ودعت حماس أمَّتنا العربية والإسلامية، بجميع مكوّناتها الرّسمية والشعبية إلى التحرّك الفاعل لدعم صمود المقدسيين، وحماية المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى من خطر الاحتلال ومخططاته التهويدية.


وبدورها، دعت الناشطة وفاء جرار، كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالتواجد والرباط فيه، وأداة صلاة الجمعة والفجر، دفاعا عنه، وتصديا لمحاولات الاحتلال اقتحامه وتهويده


وأكدت أن الدعوة للتصدي للمستوطنين مستمرة ودائمة كل يوم جمعة لإثبات الحق الخالص للمسلمين في المسجد الأقصى قبلتهم الأولى، مؤكدة أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين ولا يوجد لليهود والمستوطنين أي حق فيه.


وأضافت جرار "الفلسطينيون في الضفة الغربية والداخل المحتل مدعوون  للتواجد والرباط الدائم في باحات المسجد الأقصى، لمنع اقتحام المستوطنين له".


كما دعت كل من لا يستطيع التواجد في الأقصى، لدعم صمود أهالي القدس، إما بالمال أو بنشر قضية القدس على أوسع نطاق.


وطالبت كل المؤسسات الحقوقية والقانونية والجهات المعنية لتقديم العون والمساعدة الممكنة للقدس والمرابطين.


وتتواصل الدعوات المقدسية، بضرورة الرباط والحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى، لمواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية في مدينة القدس المحتلة.