دشن مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#احكي_عن_مرسي"، بعد أيام من ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد مرسي (1951 ــ 2019)، للتدوين عن الرئيس الشرعي المدني المنتخب، بعد أكثر من سنتين من رحيله في 17 يونيو عام 2019، خلال إحدى جلسات محاكمته الهزلية الملفقة بتهمة التخابر وإفشاء أسرار الأمن القومي في فترة رئاسته، بعد انقلاب وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي الذي ألقى بيان الانقلاب في 3 يوليو عام 2013.


وتذكر المغردون عبر الوسم محاولات الرئيس المنتخب لتغيير النظام ودولته العميقة، مثل الدعوة لإنتاح الغذاء والسلاح، ومقارنته بنظام الانقلابي عبد الفتاح السيسي وسياساته التي جاءت على حساب المواطن.


وغرد الباحث محمد إلهامي: "‏رحمك الله يا دكتور محمد مرسي، ولعن الله قاتليك. كانت أيامك كالحلم العابر والبرق المتألق في ظلمة الظلم الحالك! يوما ما سيرد لك اعتبارك، ويعرف لك مقدارك. يوما ما ستتطهر الأرض من الخونة والعملاء والسفاحين، ويقولون: متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا. #احكى_عن_مرسي".


وقال الإعلامي محمد ناصر: "لن نترك غزة وحدها، قطع العلاقات مع نطام بشار واحتواء كل السوريين بمصر، لسان دائم بذكر الله، دفع حياته ثمن الحفاظ الامانة، لم يخن الله فينا، أول رئيس مدنى منتخب".


وعلقت فضيلة ندير: "‏ما أعظمها من صورة! الشهيد د.مرسي أول رئيس منتخب لجمهورية مصر كان همه نهضة وطن... انقلبوا عليه سجنوه وقتلوا الشهيد د.محمد عبد الغني صديق مقرب للرئيس اعتقلوه وقتلوه عمداً بالإهمال الطبي. الشهيد عبد الله مرسي انتفض ثائرا يتهم الخونة بقتل أبيه مطالبا بالقصاص للشهداء فقتلوه قاتلهم الله. #احكي_عن_مرسي".


وكتب حازم صلاح: "‏‎#احكي_عن_مرسي كان عايز ننتج غذاؤنا.. الآن تبوير الأراضي الزراعية لإقامة مدن سكنية".


وقال محمد رشاد: "‏سأكون سعيدا بالموت بحياه لم تشرق بها شمس الحرية علي بلادي #دماء_وأوطان #احكي_عن_مرسي".


وقال علاء بياع الأمل: "من يتفق معي أن دكتور مرسي أشرف وأطهر رئيس منتخب في العالم ؟؟".


وقالت أم زرع: "مازلت أرددها وعن قناعة.. أراد أن يكون عمر لشعب يستحق الحجاج فمات ميتة عثمان وتركهم لفرعون وجنوده #احكي_عن_مرسي".