أدى قيام إثيوبيا ببدء الملء الثاني لخزان سد النهضة، إلى هبوط مؤشر البورصة في بداية تداولات الثلاثاء، بنحو 2% وسط قيم تداولات أخرى ضعيفة.


وبحلول الساعة 08.47 بتوقيت غرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي للسوق 1.88 بالمئة ليصل عند 10153.3 نقطة بقيم تداولات 236.3 مليون جنيه.


وهبط سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة، ونزل سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.6 بالمئة، وتراجع سهم فوري 1.8 بالمئة، وانخفض سهم السويدي إليكتريك 2.6 بالمئة، وخسر سهم بايونيرز القابضة 4.7 بالمئة، وفقد سهم بلتون 2.6 بالمئة.


وأوقفت بورصة مصر التداول على 37 سهما لمدة عشرة دقائق بعد تراجعها بأكثر من خمسة بالمئة، وفقدت الأسهم المصرية نحو 12.3 مليار جنيه (783.4 مليون دولار)، من قيمتها السوقية في أول ساعة من تداولات اليوم.


وقالت رانيا يعقوب، رئيسة مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن "ما يحدث هو عمليات خوف من قبل الأفراد المستثمرين، ما يدفعهم للبيع بالسوق. السوق ستتماسك خلال نهاية التداولات، ما دامت لا توجد مبيعات قوية من المؤسسات على الأسهم القيادية بالسوق فلا داعي للقلق".


وقالت منى مصطفى، من عربية أون لاين: "المهم للسوق وللمؤشر الرئيسي ألا يكسر مستوى 9800 نقطة لأسفل... الجميع في انتظار رد الفعل المصري الآن".


يذكر أن السيسي فشل خلال السنوات الماضية في حل أزمة السد التي تسبب فيها بتوقيعه على اتفاقية المبادئ عام 2015 مقابل الاعتراف بانقلابه العسكري، والتي يستند إليها الجانب الإثيوبي في أحقيته بملء السد.