كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن وجود تسجيلات بين ضابط المخابرات أشرف الخولي، وعدد من الأذرع الإعلامية للانقلاب؛ للعمل على تهيئة الرأي العام بشأن تقبل نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.

ووفقًا للصحيفة، فإن المكالمات أُجريت مع عزمي مجاهد، ومفيد فوزي، وسعيد حساسين، بالإضافة إلى الفنانة الانقلابية يسرا، وتم التأكيد خلاله على ضرورة إقناع المواطنين بضرورة تقبل القرار الأمريكي، وأنه لا فرق بين القدس ورام الله.

ويفضح هذا الأمر تواطؤ قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وعصابته مع الكيان الصهيوني ضد الحقوق العربية والفلسطينية، وأن رفضهم لم يكن سوى للفت الانتباه عن خيانتهم وعمالتهم للصهاينة.

وكانت قناة “الجزيرة” قد نقلت، اليوم السبت، عن مصادر أردنية مسئولة، قولها إن السعودية ومصر تحفظتا على طلب الأردن عقد قمة عربية طارئة لمواجهة قرار دونالد ترامب، بشأن اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، حيث بررتا التحفظ بأن قمة عربية عادية ستعقد في الرياض في مارس المقبل.