أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” استمرار بلاده في انتهاج سياسة الباب المفتوح مع اللاجئين، الذين أسماهم “المهاجرين”، قائلا “سنستمر في لعب دور الأنصار”.
 
جاء ذلك في تصريحات أردوغان للصحفيين، بعد لقائه المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “أنطونيو غوتيريس”، والفنانة الأمريكية “أنجلينا جولي”، المبعوثة الخاصة للمفوضية، في منطقة ميديات بولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.
 
وقال أردوغان إن بلاده ستستمر في بذل جهودها من أجل اللاجئين السوريين، إلى أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها، لافتا أنه بحث مع غوتيريس، وجولي، أوضاع اللاجئين، والمهمة الكبيرة التي تضطلع بها تركيا، كما لفت أردوغان إلى توجّه غوتيريس، وجولي إلى مخيم اللاجئين في ميديات، مشيرا أنه سيتناول معهما الإفطار في المخيم.
 
وأشار أردوغان إلى استقبال تركيا حوالي 23 ألف لاجئ سوري، فرّوا من الاشتباكات الدائرة ببلدة “تل أبيض” السورية خلال الأيام الماضية، قائلا “تركيا فتحت حدودها فورا أمام هؤلاء اللاجئين الفارين من الموت، وكثير منهم يعودون إلى أراضيهم بعد هدوء الأوضاع، مثلما عاد 60 ألفا ممن هربوا من عين العرب (كوباني)، إلى أراضيهم”.
 
الأناضول