زعم عبد الخالق عبدالله، المستشار السياسي لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ضرورة تحجيم حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن هزيمة الحزب مرغوب فيها وتقليص سيطرتهما على المشهد السياسي التركي يصب في صالح الدولة الديمقراطية العلمانية.
وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» «تحجيم أردوغان مطلوب وهزيمة حزبه مرغوب وتقليص سيطرتهما على المشهد السياسي التركي يصب في صالح الدولة الديمقراطية العلمانية الحديثة في تركيا».
وتابع في تدوينة أخرى، « ورد الآن: النتائج الأولية للانتخابات في تركيا تشير أن حزب أردوغان الحاكم سيفقد أغلبيته في البرلمان وربما سيضطر لتشكيل حكومة ائتلاف».
يذكر أن حكام الإمارات يعادون كل ما هو إسلامي أو يمت للدين الإسلامي بصلة، ويسخرون أموالهم لمحاربة الإسلام في كل مكان على وجه الأرض، بداية من تواصلهم مع اليهود ودعهم للانقلاب في مصر مرورا، لتمويلهم حملة فرنسية على مسلمي مالي، ودعمهم لقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى، وتمويلهم لمليشيات بشار الأسد سفاح سوريا، انتهاءا بدعمهم وتمويلهم الكيان الموازي في تركيا لمحاولة الانقلاب على الرئيس الشرعي رجب طيب أردوغان.